الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز 30 سبتمبر 2025ء) وقّعت هيئة فنون العمارة والتصميم مذكرتي تفاهم مع شركة "إعمار السعودية" وشركة "بيتونيا"، خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي الذي تُنظمه وزارة الثقافة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وذلك خلال الفترة من 29 إلى 30 سبتمبر الجاري.
وشهدت مراسم التوقيع حضور الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان، والرئيس التنفيذي لشركة "إعمار السعودية" المهندس طارق الغامدي، والرئيس التنفيذي لشركة "بيتونيا" المهندس كرم رجب، إضافة إلى عدد من القادة والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.
وبموجب الاتفاقية تتعاون الهيئة مع شركة "إعمار السعودية" في عددٍ من المجالات ذات الصلة بقطاع التصميم الصناعي، تشمل برامج التدريب والتطوير المهني، والمشاركة في المسابقات والجوائز المتخصصة، والمؤتمرات والمبادرات المعمارية والتصميمية، إلى جانب بحث فرص التوسع في عدد من المجالات بما يدعم جهود الهيئة في تعزيز الابتكار والإبداع، ودعم القطاع الثقافي والمعماري في المملكة.
وتتضمن مذكرة التفاهم بين الهيئة وشركة "بيتونيا" عددًا من المجالات بقطاع التصميم الداخلي، من أبرزها توفير فرص عمل وتدريب للطلاب والخريجين، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة لتطوير الكفاءات الوطنية، ورعاية المسابقات والجوائز والملتقيات والمؤتمرات المتخصصة، والمشاركة في مبادرة "صُمم في السعودية" Public، إلى جانب تنفيذ مشاريع مرتبطة بالأثاث، مع فتح المجال للتوسع في مجالات تعاون إضافية مستقبلًا.
وتأتي هذه الشراكة امتدادًا لجهود هيئة فنون العمارة والتصميم في بناء منظومة متكاملة لتطوير قطاعي العمارة والتصميم في المملكة، إذ تسعى الهيئة من خلالها إلى تمكين الكفاءات الوطنية وفتح آفاق جديدة أمام المبدعين والطلاب والخريجين، عبر توفير فرص التدريب والعمل وتنفيذ البرامج النوعية التي تعزز قدراتهم التنافسية محليًّا ودوليًّا.
وتسعى الهيئة إلى ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع في بيئة التصميم، ودعم المبادرات والمشاريع التي ترفع مستوى جودة الحياة في المملكة، إلى جانب تعزيز التعاون وتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وترجمة مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى جعل المملكة مركزًا إقليميًّا رائدًا في الصناعات الإبداعية والقطاعات الثقافية.