مجهولون يقتلون أربعة من عناصر الشرطة الكينية بكمين شرقي البلاد ويستولون على عتادهم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 كانون الثاني 2022ء) أعلنت الشرطة الكينية مقتل أربعة من أفرادها إثر كمين نصبه مسلحون استهدفوا سيارتهم في بلدة "ليبوي" في مقاطعة "غاريسا" (شرقي البلاد).

قال موقع "ذا ستار" المحلي، نقلا عن الشرطة الكينية اليوم الاثنين، إن "أربعة من عناصر الشرطة قٌتلوا خلال كمين نصبه مسلحون مجهولون في المنطقة الواقعة بين بلدة "ليبوي" و"كولان" (شرقي البلاد على الحدود الصومالية)​​​.

وأضاف الموقع أن الجناة الذين يُشتبه في انتمائهم لحركة الشباب (الإرهابية المحظورة في روسيا) قد لاذوا بالفرار.

كما نقل "ذا ستار" عن شرطي قوله إن "المسلحين استولوا على أسلحة الشرطيين بعد مقتلهم".

يُشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية كانت قد أعلنت في الـ5 من كانون الثاني/يناير 2020 أن جنديا واثنان من المتعاقدين قتلوا بهجوم لحركة الشباب الصومالية على قاعدة عسكرية في كينيا.

وقالت قيادة القوات الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان، إنه "خلال هجوم لحركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في شرق إفريقيا، قتل مجند أميركي واثنين من متعهدي وزارة الدفاع الأميركية بقاعدة عسكرية كينية بمنطقة ماندا باي"، مشيرة إلى أن القاعدة تستخدمها الولايات المتحدة لتدريب قوات شركائها الأفارقة.

ولفت البيان إلى أن "الهجوم تم بأسلحة نارية صغيرة"، وأن اختراق المهاجمين لمحيط القاعدة وتنفيذ الهجوم أدى لتضرر ست طائرات مدنية يديرها المتعهدون.

وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية، في بيان منسوب لها، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على مركز عسكري كيني قرب الحدود مع الصومال.

فيما أعلن الجيش في كينيا صد محاولة لخرق الأمن من قبل إرهابيين في مهبط للطائرات في جزيرة ماندا بالقرب من الحدود الصومالية ومقتل 4 من الإرهابيين.

ويشهد الصومال، منذ عقود، صراعاً دامياً بين حركة الشباب التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة (الإرهابي، وقوات الحكومة المركزية.

وتشهد البلاد العديد من الحوادث المأساوية، ففي الرابع من كانون الأول/ديسمبر الماضي، لقى 18 شخصا مصرعهم عقب انقلاب حافلة ركاب في نهر إينزو، بمقاطعة كيتوي وسط كينيا.

وفي 18 تموز/يوليو الماضي، لقى 13 شخصا مصرعهم وأصيب 11 آخرين، بينهم أطفال بفعل انفجار ناقلة وقود غربي كينيا.