(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 سبتمبر 2020ء) أعتبر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه في حال لم تجد السلطات البيلاروسية إمكانية للحوار مع الشعب، فإن هذا سيؤدي إلى انهيارها.
وقال زيلنسكي خلال مؤتمر صحفي في براتيسلافا عقب محادثاته مع الرئيس السلوفاكي، اليوم الخميس: "إذا لم توقف السلطات هذه الإجراءات وخاصة تصرفات ضباط إنفاذ القانون الموجهة ضد شعبهم، فسيحصلون على نتيجة قوية للغاية وهو الرد من الشعب. إذا لم تجد السلطات فرصة للحوار مع الشعب ، فلن تكون هذه السلطة. وأوكرانيا ستدعم دائما شركائها، وهنا نحن متشابهين في التفكير مع جميع الدول الأوروبية ".
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من آب/أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.
وأدى لوكاشينكو، أمس الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد.
وكان الاتحاد الأوروبي أكد أنه لا يعتبر الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس عادلة ونزيهة ، ورفض الاعتراف بنتائجها. وبالإضافة إلى ذلك ، وافق قادة دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات فردية على بيلاروس لاستخدامها العنف ضد المتظاهرين، وكما يزعم في الاتحاد الأوروبي، لتزوير نتائج الانتخابات.
ودعا البرلمان الأوروبي إلى فرض عقوبات ضد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو والأشخاص والمسؤولين عن "تزوير نتائج الانتخابات " في بيلاروس وحوادث العنف ضد المتظاهرين، مؤكدين عدم اعترافهم بشرعية الرئيس الحالي للبلاد.
