دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 30 سبتمبر 2025ء) شهد اليوم الأول من فعاليات الحدث البحري المصاحب لليوم البحري العالمي، الذي تستضيفه دولة الإمارات، حوارات عالمية معمقة حول أبرز التحديات التي تواجه المحيطات، حيث ركزت ثلاث جلسات نقاشية موسعة على طرح رؤى متقدمة وحلول مبتكرة، مما رسخ دور الإمارات كمركز عالمي لصياغة مستقبل القطاع البحري.
وتناولت الجلسة الأولى، "محيطنا.. التزامنا وفرصنا"، بمشاركة أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، والقبطان سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة موانئ أبوظبي، وعلي شهاب، المدير العالمي للمشاريع والخدمات الخاصة في شركة DNV، العلاقة الوثيقة بين صحة المحيطات وتحقيق النمو الاقتصادي، حيث أكد المتحدثون أن الاستثمار في "الاقتصاد الأزرق" أصبح ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وشددوا على أن تبني هذا التوجه يعزز القدرة التنافسية للدول، ويفتح آفاقا أوسع للاستثمار في حلول مبتكرة تضمن صون الموارد البحرية للأجيال القادمة.
وركزت الجلسة الثانية على تحديات "إزالة الكربون والتغير المناخي"، حيث ناقش الخبراء، ومن بينهم الدكتورة المهندسة حنان كفورة، سفيرة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المرصد الوطني الإيطالي لحماية البحار وتغير المناخ، وبيتر راوش، الأمين العام في منظمة Mission to Seafarers، وأوريول تيخيدو، المدير الإقليمي لجودة الهواء وتغير المناخ في شركة Ricardo PLC لمنطقة الشرق الأوسط، والقبطان عارف العوضي، مدير مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية في مملكة البحرين، وعلي شهاب، إمكانات الوقود البحري البديل مثل الهيدروجين والأمونيا، وأهمية التوسع في تجارب "الممرات الخضراء للشحن" عبر التعاون الدولي.
واختتم اليوم بجلسة حول "إجراءات للتصدي للنفايات البلاستيكية البحرية من السفن"، بمشاركة الدكتور هاشم عبد الله بن سرحان الزعابي، مدير أكاديمية الشارقة البحرية، وتيم كوفين، الرئيس التنفيذي لشركة Tristar Eships، وساسي براهكاران، مدير الأصول البحرية – قطاع الشحن والخدمات البحرية في مجموعة موانئ أبوظبي، وايمن بوناب، مستشارة في شركة Lloyd’s Register، حيث ناقشت الجلسة أهمية الالتزام باتفاقية "ماربول"، واستعراض أحدث التقنيات لإدارة النفايات على متن السفن، وضرورة تعزيز قدرات مرافق الاستقبال في الموانئ العالمية.