الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز 30 سبتمبر 2025ء) أعلنت هيئة الأفلام خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي الذي تنظمه وزارة الثقافة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، عن أبرز منجزات برامج الحوافز السينمائية المحلية والدولية، التي تسهم في دعم الإنتاج السينمائي محليًا ودوليًا، وتمكين المواهب السعودية، وتعزيز موقع المملكة وجهة جاذبة لصناعة الأفلام.
وبلغ عدد المشاريع المدعومة عبر برامج الحوافز السينمائية "الاسترداد المالي" وبرنامج المنح "ضوء" 64 مشروعًا مع خططٍ للتوقيع على أكثر من 23 مشروعًا جديدًا قبل نهاية العام الجاري، واستقبلت الهيئة خلال العام الجاري نحو 24 طلبًا من خلال برنامج الاسترداد المالي، و13 طلبًا عن طريق برنامج (ضوء).
وأسهمت هذه البرامج في اقتصاد المملكة بناءً على تحليل الأثر الاقتصادي؛ ووصل معدل الوظائف المتوفرة من خلال برامج الحوافز إلى (1230) وظيفة سنويًّا في المتوسط، أي ما معدله (950) وظيفة سنويًّا عبر برنامج الاسترداد المالي، و(280) وظيفة سنويًّا عن طريق برنامج (ضوء)، وذلك خلال الفترة من 2020 إلى 2024م، وأسهمت في دعم قطاعات أخرى؛ ويقابل كل خمس وظائف في قطاع الأفلام وظيفتان إضافيتان في قطاعات مرتبطة، وفي عام 2024 شارك أكثر من (2,500) فرد من طواقم العمل في مشروعات إعلامية، إلى جانب أكثر من (500) شركة محلية، و(450) شركة دولية.
وعلى مستوى النتائج حققت الأفلام السعودية في شباك التذاكر (56.8) مليون ريال سعودي خلال عام 2024م، وبلغت إيراداتها حتى سبتمبر 2025م نحو (120.4) مليون ريال سعودي، وتجاوز إنفاق الأفلام المستفيدة من برامج الحوافز والمنح مليار ريال، وذلك خلال أربع سنوات 2020 - 2024م، إضافةً إلى تسجيل أكثر من ألفي ليلةٍ فندقية، وألف رحلة طيران عبر شركات وطنية، خلال عامي 2023 - 2024م فقط.
وفي جانب المنجزات الفنية، حظي فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي بعرضٍ وتنويهٍ خاص من لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي 2024م، وشهد مهرجان تورونتو 2025م العرض الأول لفيلم "المجهولة" للمخرجة هيفاء المنصور، بينما فاز فيلم "هجرة" للمخرجة شهد أمين بجائزة NETPAC لأفضل فيلم آسيوي لعام 2025م.
وتواصل هيئة الأفلام تمكين القطاع عبر برامج الدعم التي تقدمها مثل برنامج الاسترداد المالي الذي يجذب الإنتاجات المحلية والدولية، ويحفّز الاستثمار في المملكة، وبرنامج "ضوء" لدعم الأفلام الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي من خلال تمكين صنّاع الأفلام السعوديين، وتوسيع فرص شركات ومؤسسات الإنتاج لإنتاج محتوى محلي إبداعي، وتُمثّل هذه البرامج جزءًا من إستراتيجية الهيئة لدعم المواهب الوطنية، وتعزيز البنية التحتية للقطاع، بما يسهم في تطوير صناعة سينمائية سعودية مزدهرة.
