تصحيح- مصدر لسبوتنيك: باكستان تربط استئناف الرحلات الجوية إلى كابول بجهوزية مطارها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 سبتمبر 2021ء) تعتزم الخطوط الجوية الباكستانية استئناف الرحلات الجوية إلى مطار كابول الدولي، بعد استكمال جاهزيته، خاصة بعد إعلان حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، نيتها إعادة العمل بالمطار خلال أيام.

وقال مصدر بالخطوط الجوية الباكستانية التابعة للحكومة الباكستانية، في تصريحات لوكالة سبوتنيك، اليوم الخميس إن "استئناف الرحلات الجوية إلى مطار كابول الدولي مرتبط بجهوزية المطار"، متوقعا "إعلان استئناف الرحلات خلال يومين أو ثلاثة على الأكثر"​​​.

هذا وكشفت حركة طالبان، اليوم الخميس، أنه من المقرر إعادة افتتاح مطار كابول خلال اليومين المقبلين بعدما قدمت قطر وتركيا مساعدات مالية، فيما أعلنت الخطوط الجوية الأفغانية أن الرحلة الداخلية الأولى ستنطلق غدا من مطار كابول.

وأوضح المسؤول بالحركة محمد عباس ستانيكزاي، في تصريحات نقلتها شبكة طلوع نيوز الأفغانية، أن "مطار كابول سيتم تشغيله في غضون يومين وذلك بعد وصول دعم مالي قدره 30 مليون دولار من قطر وتركيا".

من جانبها، أعلنت الخطوط الجوية الأفغانية (أريانا)، وفقا لوكالة "خاما برس" الأفغانية، أنها ستستأنف رحلاتها الداخلية غدا الجمعة، وستكون أول رحلة داخلية بعد سيطرة طالبان على البلاد، من مطار كابول إلى مدينة مزار شريف عاصمة ولاية بلخ شمالي البلاد.

وكانت قطر وتركيا أرسلتا فرقا فنية لتقديم الدعم الفني لاستئناف العمل في مطار كابول خلال الساعات الأخيرة.

وتأتي هذه الأحداث، بعد أن كشفت متحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الثلاثاء، أن واشنطن تعمل مع تركيا وقطر لمواصلة تشغيل الجزء المدني من مطار كابول.

وشهد مطار كابول حالة واسعة من الفوضى نتيجة اقتحام مئات المواطنين الصالات وحتى مدرج الإقلاع، في محاولة لمغادرة البلاد على متن الطائرات الأجنبية القادمة لإجلاء الرعايا والمتعاونين الأفغان، بعد سيطرة الحركة على العاصمة الأفغانية.

وتجدر الإشارة إلى أن محيط مطار كابول شهد سلسلة من الانفجارات الأسبوع الماضي في ظل عمليات الإجلاء، أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص، بينهم عسكريون أميركيون، وأعلن تنظيم "داعش خراسان" الموالي لتنظيم داعش الإرهابي [المحظور في روسيا] مسؤوليته عن الهجوم.

كما أنهت الولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي، سحب آخر قواتها من أفغانستان بعد عشرين عاما من وجودها العسكري بالبلاد في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وذلك بعد عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار كابول، لتبدأ حركة طالبان سيطرتها على مطار العاصمة.