(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 مارس 2019ء) أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الحديدة، وانسحاب جماعة أنصار الله "الحوثيين" من الموانئ والمدينة وتسلُّم السلطات المحلية والأمنية مهامها وفقاُ للقانون اليمني، باعتباره بوابة لخوض أي مشاورات جديدة.
جاء ذلك خلال لقاء نائب الرئيس اليمني، اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في الرياض. حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن.
وقال صالح، إن "توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي للفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالتعامل بإيجابية مع الجهود الأممية الرامية لتنفيذ التفاهمات الخاصة بشأن الحديدة".
وذكر أن "العرقلة والتعطيل المستمر من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية ومماطلتها في الانسحاب وسط صمت وعدم اتخاذ أي موقف دولي تجاه هذا التعنت".
كما أشار إلى "رفض الحوثيين للانسحاب من الموانئ بحسب خطة إعادة الانتشار المتفق عليها في فريق إعادة الانتشار بالحديدة والتي كان يفترض أن تتم في الفترة من 24 إلى 28 من الشهر الماضي".
وطالب نائب الرئيس اليمني "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لتنفيذ الاتفاقات والقرارات الأممية والجنوح للسلام وبما يحقق إنهاء معاناة اليمنيين"، لافتاً إلى "ما قدمته الحكومة من تنازلات كبيرة حرصاً على إنجاح الاتفاق".
وأبدى محسن "استعداد الجيش اليمني لفتح ممرات آمنة لنقل المواد الغذائية من مطاحن البحر الأحمر إلى المستحقين علاوة على الجهود الحكومية المبذولة في تسهيل مهام المنظمات الدولية".
ودعا "الأمم المتحدة إلى الضغط على ميليشيا الحوثي لفك الحصار عن حجور وإيقاف جرائمها ضد اليمنيين في مختلف المناطق".
وعبر نائب الرئيس اليمني عن "التقدير للجهود الأممية المبذولة في تحقيق السلام الدائم بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية".
من جانبه، أكد المبعوث الأممي أن "على الجميع الحرص لتنفيذ اتفاق ستوكهولم". وقال: "إننا أمام فرصة أخيرة لتنفيذ الاتفاق من أجل إنهاء معاناة اليمنيين".
وعبر غريفيث عن "تقديره للمرونة التي أبدتها الحكومة اليمنية"، مطالباً "بمزيد من التعاون من قبل الجميع".
