(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 مارس 2019ء) أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن العثور على مقبرة جديدة بالقرب من سياج مخيم الركبان بسوريا، تحتوي على 300 جثة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: "تسود في المخيم نفسه ظروف غير صحية، حيث تقع مدافن نفايات على مقربة من المساكن ومستودعات المواد الغذائية، مع تغيب لنقاط الغذاء، في الوقت الذي يجري فيه تبادل المواد الغذائية وغيرها من السلع في الأسواق الصغيرة التي يسيطر عليها المسلحون".
وأضاف البيان: "في الواقع ، أصبح المخيم مكاناً للحجز يتم فيه احتجاز الرهائن بالقوة. وعلى الجانب الجنوبي ، وخارج سياج المخيم مباشرة، تم العثور على مقبرة جديدة تحتوي على 300 مدفن جديد".
وأشار البيان، إلى أن صور الأقمار الصناعية التابعة لوزارة الدفاع الروسية تسجل الظروف المعيشية للاجئين في المخيم، حيث إن معظم المباني في المخيم مؤقتة وغير صالحة للعيش في فصل الشتاء، وبعض اللاجئين يعيشون داخل الخيم.
ووفقاً لوزارة الدفاع ، فإن المعسكر محاط بسور وسياج: "لا تسمح الجماعات المسلحة المحلية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، لأي أحد من اللاجئين بالخروج".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت في الـ 28 من شهر شباط/فبراير، بأن موسكو تعتبر أنه من الضروري، ودون تأخير، البدء بإجلاء سكان مخيم الركبان في سوريا وإزالته. وأشارت زاخاروفا إلى أن التقارير الواردة تثير قلقاً من أن الجانب الأميركي يؤخر عملية إخلاء المخيم على أمل ضمان الحفاظ على ما يسمى بالنشاط الحيوي من خلال تنظيم قوافل المساعدات الإنسانية الدولية.
هذا وتم إنشاء مخيم الركبان، الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.
وأعلنت الولايات المتحدة، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنها ستسحب كامل قواتها من سوريا، قبل أن تعلن لاحقا عن الإبقاء على 200 جندي في شمال شرقي البلاد.
وكانت دمشق وموسكو قد دعتا في بيان مشترك مؤخراً، واشنطن لسحب كامل قواتها من سوريا. وتعتبر دمشق تواجد القوات الأميركية غير شرعي، بعكس القوات الروسية المتواجدة بدعوة منها.
