الخارجية الأمريكية: الحوثيون فوتوا فرصة لإثبات التزامهم بالسلام برفضهم لقاء غريفيث

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 مايو 2021ء) كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، عن رفض جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، لقاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، خلال زيارته العاصمة العُمانية مسقط التي يقيم فيها رئيس الوفد المفاوض للجماعة، لبحث خطة سلام في اليمن.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، على موقعها بشأن نتائج زيارات مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى السعودية وعُمان والأردن: "هناك صفقة عادلة مطروحة على الطاولة ستجلب الإغاثة الفورية للشعب اليمني​​​. لقد فوت الحوثيون فرصة كبيرة لإثبات التزامهم بالسلام وإحراز تقدم في هذا الاقتراح من خلال رفض الاجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص غريفيث في مسقط، لا سيما بالنظر إلى استعداد حكومة الجمهورية اليمنية المعلن للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع".

وأضافت: "على عكس تصريحاتهم فيما يتعلق بالوضع الإنساني في اليمن ، فإن الحوثيين يزيدونه سوءًا من خلال الاستمرار في مهاجمة مأرب وتفاقم الظروف القاسية لليمنيين النازحين داخليًا الضعفاء بالفعل".

وتابعت: "مع تزايد الإجماع الدولي والزخم نحو إنهاء الصراع في اليمن دون مزيد من التأخير، يجب على جميع الأطراف التواصل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ومعالجة الاقتراح المطروح على الطاولة، من أجل الشعب اليمني".

وأشارت إلى "لقاء المبعوث الأمريكي الخاص ليندركينغ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث مرتين مع سفراء الدول الخمس في اليمن، في بداية الرحلة ونهايتها، أعربوا عن تصميمهم على حل النزاع. واتفقوا على ضرورة تمكين التدفق الحر للسلع إلى اليمن وعبره، وتحقيق وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".

وذكرت أن "المبعوث الأمريكي الخاص ليندركينغ التقى بوزير الخارجية العماني سيد بدر البوسعيدي في اجتماع مشترك مع السناتور الأمريكي كريس مورفي. واتفقوا جميعاً على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار والتزموا بالعمل مع الأطراف للتوصل إلى حل سلمي للصراع".

ووفقاً للبيان، "أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن خلال زيارته إلى السعودية وعقده اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ضرورة تخفيف جميع القيود في ميناء الحديدة ومطار صنعاء، والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، والانتقال إلى محادثات سياسية شاملة".