الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن واليونسكو تحمل مسؤولياتهما تجاه ما يجري في الأقصى

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 مايو 2021ء) ادانت وزارة الخارجية اقتحام القوات الاسرائيلية باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، واعتبرت الخارجية ما جرى جريمة وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

واكدت الخارجية أن "هذا الاعتداء المتواصل ضد القدس واحيائها والمقدسين والمصلين يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل كدولة احتلال وتميز عنصري وإرهاب منظم وقمع للحريات ومبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حريته في العبادة والصلاة والوصول إلى أماكن العبادة بحرية"​​​.

وقالت الخارجية :"ان تخلي المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو عن مسؤولياتها القانونية والأخلاقية يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في استهداف المسجد الأقصى المبارك لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا، كما أن عجز الأمم المتحدة عن تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة يفقد الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أية مصداقية في احترام التزاماته والقيام بواجباته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".

واضافت :"من حقنا أن نتساءل ماذا ينتظر المجتمع الدولي من جرائم اكبر حتى يوفر الحماية الدولية لشعبنا".