سلوتسكي: الولايات المتحدة تستخدم مصطلح العدو الخارجي لتحويل الانتباه عن مشاكلها الداخلية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2020ء) أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن الاتهامات الموجهة لروسيا بتنظيم الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأميركية، تهدف إلى استخدام عامل العدو الخارجي لتحويل انتباه السكان عن مشاكلهم الخاصة .

وقال سلوتسكي للصحفيين: " الاتهامات الموجهة إلى روسيا في تنظيم احتجاجات في الولايات المتحدة - آلام وهمية للمستشارة السابقة [الرئيس الأميركي السابق باراك] لأوباما​​​. في واشنطن يحاولون مرة أخرى استخدام عامل العدو الخارجي لتحويل انتباه الجمهور بعيداً عن مشاكلهم الخاصة. ومرة أخرى، يحدث هذا بمساعدة آلية التزوير".

وأشار إلى أن البحث عن منظمي الاحتجاجات الأميركية في روسيا يشبه إلقاء اللوم على الصين في وباء الفيروس التاجي. وخلص رئيس لجنة الدوما إلى القول إنه "التسييس باستخدام الموت والدم".

هذا وصرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، ، قسطنطين كوساتشيوف، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن الاتهامات الموجهة لروسيا بتنظيم الاحتجاجات في الولايات المتحدة قد تكون جزءاً من حملة أخرى مناهضة لروسيا، وكما هو الحال دائما، تقوم على أساس مُزيف .

يذكر أن مستشارة الرئيس الأميركي السابقة للأمن القومي، سوزان رايس، أعلنت أن روسيا قد تكون وراء أعمال العنف خلال الاحتجاجات في الولايات المتحدة . ولم تقدم رايس أي دليل أو وقائع ملموسة.

ومنذ الخميس الماضي، خرج الآلاف من سكان العديد من المدن الأميركية، إلى الشوارع، للتعبير عن غضبهم إزاء وحشية الشرطة والعنصرية في البلاد، بعد مقتل جوروج فلويد يوم الإثنين الماضي، في مينيابوليس.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز، في وقت سابق من اليوم، عن مصادر مطلعة قولها إن، عملاء الخدمة السرية نقلوا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المخبأ الرئاسي، حرصا على أمنه الشخصي.

وبحسب الصحيفة، ليس من الواضح ما الذي دفع جهاز المخابرات لنقل السيد ترامب إلى مخبأ تحت الأرض ... جاء ذلك بعد أن تصاعد التوتر خارج أسوار البيت الأبيض من قبل المحتجين على مقتل المواطن الأميركي.