أكاديمية دبي للمستقبل تستقطب نحو 5000 شخص من 90 دولة ضمن سلسلة الرواد في رمضان

أكاديمية دبي للمستقبل تستقطب نحو 5000 شخص من 90 دولة ضمن سلسلة الرواد في رمضان

- 37 متحدثا رئيسيا من الدولة وخارجها في 22 جلسة تفاعلية.

دبي في الأول من يونيو / وام / شارك نحو 5000 شخص من دولة الإمارات وأكثر من 90 دولة حول العالم في النسخة السنوية الثالثة لسلسلة الرواد الرمضانية التي نظمتها "عن بعد" وعبر أنظمة الاتصال الرقمي، أكاديمية دبي للمستقبل، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل.

وركزت سلسلة الرواد الرمضانية في 22 جلسة تفاعلية بمشاركة 37 متحدثا رئيسيا من دولة الإمارات وخارجها، على مستقبل القطاعات الحيوية في مرحلة ما بعد " كوفيد - 19" وكيفية الاستعداد للتغيرات ومواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والحياة اليومية لأفراد المجتمع.

وأكد سعيد القرقاوي مدير أكاديمية دبي للمستقبل أن سلسلة الرواد الرمضانية نجحت هذا العام بتوفير منصة عالمية لنشر المعرفة وتبادل الآراء والخبرات حول مختلف التغيرات التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد " كوفيد - 19" على مختلف المجالات و أكدت أهمية و دور الشراكة العالمية في رسم ملامح مستقبل القطاعات الرئيسية وكيفية التعامل مع الوضع الجديد والتغيرات الطارئة والمفاهيم المبتكرة في الاقتصاد والطب والصحة والتعليم والعمل وغيرها.

و قال إن الأكاديمية حرصت خلال شهر رمضان المبارك على استضافة مجموعة متنوعة من المتحدثين والمسؤولين والخبراء في جلسات تفاعلية عقدت "عن بعد" لتعريف المجتمع في دولة الإمارات وخارجها بأبرز التطورات والتوجهات الجديدة التي يشهدها العالم حاليا، واطلاعهم على أهم القطاعات المستقبلية، وتعريفهم بالجهود المبذولة لمواجهة "كوفيد-19"، وذلك بهدف تزويد قادة المستقبل بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات العالمية وتصميم مستقبل أفضل.

وركزت الجلسات على مجموعة متنوعة من المواضيع التي شملت التصميم الجماعي للمستقبل وأبرز الممارسات المتبعة في التخطيط والاستعداد للمستقبل، وقيمة جاهزية البنية التحتية الذكية في الظروف الحالية وأهمية الاستثمار في البنية التحتية وتطوير التطبيقات والحلول الرقمية، وفعالية تجاوب حكومات العالم مع تحديات "كوفيد-19"، وأبرز المهارات المطلوبة في مجالات العمل المستقبلي، وأهمية ترسيخ منظومة جديدة لتنمية الحضارة العالمية.

وتطرقت سلسلة الرواد إلى دور "مجالس دبي للمستقبل" في استشراف وصناعة مستقبل القطاعات الحيوية في مدينة دبي، ودور المرأة في مواجهة تحديات "كوفيد-19" على المستويين المحلي والعالمي، ومستقبل قطاع التعليم العالمي وتكيف الجامعات مع مفهوم "التعليم عن بعد"، وأهم التغيرات في المتاحف التقليدية ومفهوم "متحف المستقبل"، ومستقبل العمل الإنساني وأهم تحدياته، وتعزيز التكاتف الاجتماعي في ظل ظروف التباعد الجسدي، ومستقبل الابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة.

وناقش المتحدثون في الجلسات أيضا دور العلوم و التكنولوجيا في بناء مستقبل أفضل، ودور قطاع الصحة وجودة الحياة في مرحلة ما بعد "كوفيد-19"، ودور الثقافة والفنون في تنمية المجتمع، والآثار الاجتماعية لجائحة كورونا المستجد وأهمية تبني مفهوم "التعلم مدى الحياة"، ومدى تأثير التكنولوجيا على حياة البشر ومستقبلهم، ودور المبادرات الحكومية في التأقلم مع التغيرات الطارئة، والكثير من الموضوعات المهمة الأخرى.

و ضمت قائمة المتحدثين الرئيسيين في جلسات سلسلة الرواد الرمضانية العديد من الوزراء والشخصيات و المسؤولين الحكوميين في دولة الإمارات بمن فيهم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم و الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان الرئيس التنفيذي لمؤسسة " تحالف من أجل الاستدامة العالمية" و معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة و تنمية المعرفة و معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي.

كما شارك في الجلسات معالي حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي، وسعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وسعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وسعادة الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر مدير عام دبي الذكية، وسعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري أمين عام هيئة البيئة – أبوظبي، وسعادة طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء.

واستضافت جلسات سلسلة الرواد أيضا العديد من الشخصيات العالمية المؤثرة والخبراء والأكاديميين والمتخصصين مثل تاريا هالونين رئيسة فنلندا السابقة، وفادي غندور رئيس مجلس إدارة "ومضة كابيتال" و جون ساني أخصائي استشراف المستقبل وعضو هيئة التدريس في جامعة "سنغولاريتي"، وتوماس فليتشر مؤلف وأستاذ زائر في جامعة نيويورك وعضو مجلس أمناء أكاديمية دبي المستقبل، وجوناثان مكلوري مدير عام "بورتلاند" في آسيا، ولاث كارلسون المدير التنفيذي لمتحف المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل، ورولاند هانكوك الشريك في "برايس ووتر هاوس كوبرز"، وبول سافو الأستاذ المساعد في جامعة ستانفورد، وغيرهم.

يذكر أن أكاديمية دبي للمستقبل تأسست عام 2017، تجسيدا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، بشأن أهمية تزويد قادة المستقبل بالمهارات اللازمة لمواكبة تطورات المستقبل، وتقديم برامج تعليمية تغطي التحديات الملحة وتدعم إعداد وتمكين رواد المستقبل في دبي ودولة الإمارات، ويمكن للراغبين والمهتمين الاطلاع على فعاليات أكاديمية دبي للمستقبل، من خلال الموقع الإلكتروني /www.dubaifutureacademy.ae/.