لابد من العودة للحوار وليس إلى الانتصارات.. روسيا مستعدة للوساطة في القضية الشرق أوسطية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 مايو 2020ء) صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، اليوم الأربعاء، بأن روسيا على استعداد للعب دور الوسيط في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية مؤكدا أن لابد من العودة إلى الحوار وليس إلى "الانتصارت".

وقال كوساتشوف، لوكالة سبوتنيك : "سنواصل العمل، وبالطبع نؤكد من جديد على استعدادنا للوساطة لمصلحة جميع الأطراف ".

وأكد كوساتشوف، أن "هدفنا هو السلام، وليس انتصار أحد ما، وهذا هو الحل الوحيد لحل قضية الشرق الأوسط الأزلية، فلقد أثبتت الأفعال الفردية عدم فعاليتها، وإنها تمثل خطرًا على جميع سكان المنطقة. لذا - لابد من العودة إلى الحوار وليس إلى "الانتصارات"".

وأضاف كوساتشوف :"روسيا ترى كلا جانبي هذه المواجهة شركاء لها وبمصالح محترمة ومفهومة بالنسبة لنا."

وأشار البرلماني، أن شركاؤنا في مجلس الأمن الدولي، الذين صوتوا لصالح قرارات بشأن هذا الموضوع، والسياسيون العقلاء في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، يلتزمون بنفس الموقف.

هذا وكان قد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم أمس الثلاثاء، انسحاب السلطة الفلسطينية من جميع الاتفاقات الموقعة مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، وذلك بعد إعلان إسرائيل نيتها لفرض سيادتها على أراض في الضفة الغربية. وقال عباس إن السلطة تؤكد الالتزام "بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين مع استعدادنا للقبول بتواجد طرف ثالث على الحدود بينهما، على أن تجرى المفاوضات برعاية دولية متعددة (الرباعية الدولية+)"، رافضًا أي مفاوضات ترعاها أميركا فقط.

هذا واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، خلال خطاب تنصيب الحكومة أمام الكنيست، أن الوقت قد حان لتطبيق السيادة والقانون الإسرائيلي على كل أرجاء إسرائيل، لافتا إلى أنه دعم لسنوات موضوع فرض السيادة الإسرائيلية.

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة في تموز/يوليو المقبل، مناقشة ضم مناطق فلسطينية محتلة بالضفة الغربية، من بينها مناطق المستوطنات وغور الأردن.