عجمان (پاکستان پوائنٹ نیوز 22 أبريل 2020ء) أعلنت " جمعية أم المؤمنين " بعجمان توسيع نطاق المشاركة في جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم لتشمل كل أقطار الوطن العربي اعتبارا من الدورة الـ 37 للجائزة وذلك في مسعى منها ليبلغ شعاعها العلمي و الثقافي أرجاء دولنا العربية والإفادة من الخبرات والعقول الواعدة والمتميزة بها.
كانت الجائزة قد اقتصرت في بداية انطلاقتها عام 1983على المشاركات المحلية ومن ثم توسعت في الأعوام اللاحقة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها من الباحثين في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والأدبية بهدف تشجيعهم على البحث والاطلاع.
وبناء على توجيهات قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين رئيسة مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم قرر مجلس الأمناء فتح باب المشاركة في الدورة الـ 37 للجائزة لتشمل أبناء الدول العربية كافة.
وجاء هذا التوسع بناء على ما حققته الجائزة من تقدم بتضافر جهود القائمين عليها والمتعاونين معها وتراكم خبراتهم حتى أصبحت ذات جذور راسخة مضيفة لمسيرة العمل الثقافي والابداعي الكثير إذ أصبحت الجائزة ذات صيت و قبول واسع على المستويين المحلية و الخليجي و الوطن العربي بأكمله وذلك من خلال رسائل الإشادة وطلبات المشاركة من الدول العربية كافة التي تتلقاها إدارة الجمعية .
و رغبة من قرينة صاحب السمو حاكم عجمان في النهوض بدور الجائزة وتعميم الفائدة وانتشارها على نطاق أوسع وبمراحل واثقة ومدروسة فقد عمدت اليوم إلى إتاحة المجال للباحثين العرب للمشاركة والاستفادة من المكنون الثقافي والعلمي لديهم وإيمانا منها بأن تلك المشاركات من شأنها إثراء الجائزة بنتاجات علمية رائدة، وإبداعات ثقافية مميزة تخدم أوطاننا العربية والإنسانية جمعاء.
والجائزة في انطلاقتها العربية وكمرحلة أولية حددت مجال المشاركة في جانبين الأول بعنوان "الأمن الإلكتروني للمدن الذكية"، والثاني بعنوان: "الضرائب وأثرها في الإقتصاد العربي".
و رصدت الجائزة للفائزين جوائز نقدية بقيمة عشرة آلاف دولار للمركز الأول وسبعة آلاف دولار للمركز الثاني لكلا المجانبين.. و ستحكم البحوث المشاركة في الجائزة من قبل أكاديميين كل في مجال اختصاصه وفق معايير التحكيم المعمول بها في الجائزة .
وعلى الباحث أن يأخذ بالاعتبار هذه المعايير ويلتزم بشروط المسابقة من بينها أن يمتاز البحث بالأصالة وألا يتجاوز /40/ أربعين صفحة أو /10000/ عشرة آلاف كلمة تتضمن الصور والجداول التي يحتويها البحث ويمكن أن يقدم البحث باللغتين العربية أو الانجليزية ، مع الاهتمام بتوثيق المراجع وفق أصول البحث العلمي ، وآخر موعد للمشاركة الأول من سبتمر من العام الجاري على أن ترسل المشاركات على إيميل الجائزة: [email protected] .
