(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مارس 2020ء) أعلنت الشرطة في نيوزيلندا، اليوم الأربعاء، عن تكثيف دورياتها بالقرب من المساجد في كرايستشيرش، تزامنا مع اقتراب الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي، الذي أسفر عن مقتل 51 شخصاً وظهور تهديدات تستهدف المصليين.
وجاء في بيان الشرطة على موقعها الإلكتروني: "كثفت الشرطة دورياتها حول مسجدي النور ولينوود... مع اقتراب الذكرى السنوية للهجمات الإرهابية".
وأفاد موقع إلكتروني محلي يدعى "نيوشوب، في وقت سابق، بأن شخصا مجهولاً نشر مساء الأحد الماضي، تقريراً على الإنترنت يهدد فيه مصليي مسجد النور. وكتبت الرسالة بالإنجليزية والأوكرانية، رافقتها صورة لرجل مجهول بالقرب من المسجد. وبدأت الشرطة تحقيقاً في الحادث.
وذكرت الشرطة أنه تم تفتيش عنوان في كرايستشيرش، صباح اليوم الأربعاء، تجاوباً مع هذا التهديد . وتقوم الشرطة حالياً، باستجواب شاب يبلغ من العمر 19 عاماً. وقالت الشرطة إن "الشاب متهم في قضية لا علاقة لها بالموضوع، ولا تزال الشرطة تجمع الأدلة في قضية مسجد "النور".
كما ودعت الشرطة في نيوزيلندا إلى عدم نشر التهديدات المرفقة بالصورة على شبكة الإنترنت.
ويذكر في سياق متصل، أن رئيس جهاز الرقابة في نيوزيلندا، كان قد أمر في وقت سابق، بحظر لعبة فيديو تمجد فيما يبدو إطلاق النار الذي جرى في مسجدين بمدينة كرايستشيرش العام الماضي، في هجوم أدى إلى مقتل 51 مصلياً.
واستهدف مسلح منفرد، في الهجوم الذي استخدم فيه سلاحا آليا وبثه مباشرة من خلال موقع فيسبوك، مسلمين أثناء صلاة الجمعة، في 15 مارس / آذار، ما أوقع 51 قتيلاً وعشرات المصابين.