بيسكوف: موسكو عرضت على واشنطن بحث الحد من التسلح منذ فترة طويلة وسنكون مسرورين إذا حدث ذلك

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 فبراير 2020ء) أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن بلاده عرضت أكثر من مرة، على الولايات المتحدة بدء مفاوضات لبحث قضية الحد من التسلح.

وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول المستوى الذي يمكن أن تعقد على أساسه المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح، وتوقيت عقدها: "تحاول روسيا منذ فترة طويلة بدء هذه الاتصالات، ولطالما عرضتها على الشركاء الأميركيين، لذلك، سنكون مسرورين إذا حدث ذلك"​​​.

وأشار بيسكوف إلى عدم وجود موعد، وأن مستوى المفاوضات غير محدد بعد.

وأعلن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، روبرت أوبراين، يوم أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة وروسيا ستبدآن قريبًا مفاوضات للحد من الأسلحة وحول المسائل النووية.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد أعلن في وقت سابق، أن مواقف موسكو وواشنطن حول الاستقرار الاستراتيجي متباينة، والرؤية الأميركية للحد من التسلح ليست واضحة بشكل عام.

ودعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، في وقت سابق، روسيا والولايات المتحدة الأميركية إلى تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت-3) لمدة خمس سنوات، ومن ثم بحث أي قضايا أخرى تتعلق بهذه المعاهدة.

وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها بارك أوباما و دميتري مدفيديف في 8 نيسان/أبريل من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021 ، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.

ويذكر أن واشنطن كانت قد أعلنت العام الماضي، انسحابها من معاهدة التخلص من الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، بذريعة عدم التزام موسكو بها، حيث تطالب الولايات المتحدة روسيا بالتخلص من صاروخ 9إم729 الذي مداه لا يتوافق مع المعاهدة، وفقا لواشنطن.