(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 فبراير 2020ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر برغر، اليوم الأربعاء، أن بلاده تراقب النقاش السياسي في الولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات جديدة ضد مشروع "التيار الشمالي-2".
وقال برغر: "لا يمكنني الآن إخباركم بمعلومات جديدة. بالطبع، نحن نتابع النقاش السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك في الكونغرس بعناية فائقة، كجزء من مهمتنا الخارجية في واشنطن".
وكانت صحيفة "هاندلسبلات" الاقتصادية الألمانية، كتبت نقلا عن أوساط دبلوماسية في واشنطن، أن الكونغرس الأمريكي قد يتبنى حزمة جديدة من العقوبات على مشروع "التيار الشمالي-2"، وعلى وجه الخصوص ضد المستثمرين وشركات الغاز، وذلك في حال استمرار العمل لاستكمال مد الأنابيب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع يوم 20 كانون الأول /ديسمبر ميزانية الدفاع لعام 2020، والتي تقتضي على وجه الخصوص، فرض عقوبات على خطي أنابيب نقل الغاز "السيل الشمالي-2" و "والتيار التركي".
ولم تقف واشنطن عند هذا الحد، بل تمادت إلى مطالبة الشركات التي تقوم بمدهما، بالوقف الفوري لأعمال التنفيذ.
هذا وامتثلت شركة "أولسيز" السويسرية، التي تشارك في مد خط "التيار الشمالي – 2"، للمطالب الأميركية، لتعلن وقف أعمالها في المشروع بشكل فعلي.
ويشار في هذا الصدد إلى أن مشروع بناء خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" يضم ائتلاف شركات متخصصة في مختلف المجالات، يدخل فيه شركة الغاز الروسية "غازبروم" التي تستحوذ على حصة 51 بالمائة، وشركة "أي-أون" الألمانية بنسبة تبلغ 10بالمائة، وشركة "رويال شيل" الهولندية البريطانية بنسبة 10 بالمائة، وشركة "أو. أم. في" النمساوية بنسبة 10بالمائة، ومجموعة "باسف" الألمانية بنسبة 10بالمائة، وشركة "إينجي" الفرنسية بنسبة 9 بالمائة.
