(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2020ء) أعلن الاتحاد الإيراني لكرة القدم، تسلمه رسالة من الفرق الإيرانية الأربعة المشاركة ببطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2020، موجهة للاتحاد الأسيوي لكرة القدم، تعلن فيها انسحابها بشكل نهائي من البطولة، اعتراضًا على مقترح منع إقامة أي مباريات داخل إيران.
وبحسب بيان لاتحاد الكرة الإيراني، اليوم الإثنين "أربعة فرق إيرانية هم (استقلال، برسبوليس، سباهان، وشهرخدرو) تعلن في رسالة للاتحاد الأسيوي لكرة القدم انسحابها بشكل نهائي من بطولة دوري أبطال آسيا 2020.
وأضاف البيان "تعلم الأندية الإيرانية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه بعد حرمان إيران بشكل غير قانوني من حقها في استضافة المباريات على أرضها فلن تقبل بإقامة هذه المبارايات على أرض دولة ثانية".
وقال "تعلن جميع الأندية الإيرانية استمرار مشاركتها في البطولة فقط في حالة إعلان الاتحاد الآسيوي رسميًا أن هذه الأندية (الأربعة) يحق لها أن تستضيف منافسيها داخل أراضي الجمهورية الإسلامية".
وأكد الناطق باسم اتحاد كرة القدم الإيراني، أمير مهدي علوي، أن الاتحادين الأسيوي والدولي لكرة القدم، لم يرسلا أي خطابات لإيران، تفيد بمنع إقامة مباريات على أراضيها.
وقال مهدي علوي، في بيان اليوم الإثنين، "خلافًا للشائعات التي انتشرت حتى الآن. لم نتلق أي رسالة من الاتحاد الأسيوي لكرة القدم أو الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) تقول إن إيران ممنوعة من استضافة المباريات على أراضيها".
وأضاف "في الوضع الحالي، مصدر الأخبار الحقيقية هو الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم، وليس بعض الإعلاميين العرب الذين يسعون لاستهداف الرياضة الإيرانية".
كان وزير الرياضة والشباب الإيراني، مسعود سلطاني فر، أكد في تصريحات أمس، أن رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وعده في اتصال هاتفي، بإعادة النظر في قرار الاتحاد منع اللعب على الأراضي الإيرانية، على خلفية تحطم الطائرة الأوكرانية، بصاروخ إيراني.
وأضاف سلطاني فر أن لجنة الاتحاد الأسيوي لكرة القدم تأثرت في قرارها بمنع اللعب على الأراضي الإيرانية بوسائل الإعلام الأجنبية والمعارضة لإيران.
وأردف "إيران بلد آمن وقوي وليس فيه أي مشاكل أمنية خاصة فيما يخص أمن الطيران، وسأضمن سلامة الفرق التي ستلعب على أراضينا".
يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لم يعلن، بشكل رسمي، عن أسباب اتخاذه هذه القرار، لكن المنطقة تشهد توترا سياسيا وعسكريا عقب قيام الولايات المتحدة فجر يوم الثالث من كانون الثاني/يناير الجاري، بتنفيذ ضربة بالقرب من مطار العاصمة العراقية بغداد، قتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، وآخرين.
وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية استهدفت قاعدتين عسكريتين غربي العراق وشماله يتواجد فيهما جنود أميركيون. وفي اليوم نفسه، أسقطت إيران "عن طريق الخطأ" بواسطة صاروخ طائرة بوينغ تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بعيد إقلاعها من طهران، ما أدى لمقتل 176 شخصاً هم جميع من كانوا على متنها، بينهم مواطنين من إيران وكندا وعدد من الدول.
