دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 20 كانون الثاني 2020ء) يحتفي القائمون على معرض "جلفود" الفعالية السنوية التجارية الأكبر في قطاع المأكولات والمشروبات على مستوى العالم بمرور 25 عاما على انطلاقه و ذلك خلال دورته الجديدة التي يحتضنها مركز دبي التجاري العالمي بين 16 و20 فبراير المقبل.
و بهذه المناسبة سلط تقرير "جلفود لتوقعات قطاع المأكولات والمشروبات العالمي" الجديد الصادر عن مؤسسة " يورومونيتور إنترناشيونال" الشريك المعرفي للفعالية الضوء على الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات و مكانتها كمركز تجاري عالمي رائد.
و توقع التقرير تحقيق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معدلات نمو سنوية مركبة تتخطى المعدل العالمي عبر مختلف جوانب قطاع المأكولات والمشروبات حتى عام 2023.
و تطرق التقرير إلى قدرة البنى التحتية التجارية في دولة الإمارات على تسهيل بروز منطقة آسيا والمحيط الهادئ كأضخم مستهلك للأغذية والمشروبات على مستوى العالم بحلول عام 2030.. فضلا عن الإمكانات الهائلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كسوق مستقلة وممر تجاري لتعزيز الازدهار في أنشطة الأعمال في أفريقيا و آسيا.
و أكد التقرير أن تطور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الارتقاء بمعدل توزع الثروات والتطور السريع للبنى التحتية أسهم في تزويد المستهلكين بإمكانية أكبر للوصول لمجموعة أوسع من المأكولات والمشروبات.
و أشار التقرير إلى توقعات بتجاوز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متوسط النمو العالمي على امتداد سبعة من القطاعات الثمانية حيث تتمتع قطاعات الدواجن والمأكولات البحرية بأفضل المؤشرات لا سيما مع التوقعات بتحقيقها لنمو سنوي بواقع 5.2 بالمائة.
و توقع أن تحقق قطاعات المشروبات والألبان نموا سنويا بواقع 3.6 بالمائة و2.9 بالمائة على الترتيب بينما سيحقق قطاع الحبوب والبقول نموا بمعدل 3.8 بالمائة يليه قطاع المكونات بواقع 3.2 بالمائة وقطاع الحلويات والوجبات الخفيفة بواقع 3.3 بالمائة.
و حسب التقرير فإن قطاع الدهون والزيوت هو الوحيد الذي يأتي دون المعدل العالمي غير أنه من المتوقع أن يسجل نموا سنويا إقليميا بواقع 3.4 بالمائة.
و قالت تريكسي لوه ميرماند نائب الرئيس الأول لإدارة المعارض والفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي إنه رغم توفر إمكانات النمو يواجه القطاع الإقليمي العديد من التحديات و الفرص البارزة التي باتت تلقي بظلالها على القطاع العالمي أيضا و لهذا السبب لا بد أن نعيد صياغة طريقة تفكيرنا على مشارف هذا العقد الجديد من الابتكار والتحول.
