(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2020ء) أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موقف لندن لم يتغير حيال حادثة سالزبوري، والتي تتهم فيها لندن موسكو بتدبير محاولة تسميم عميل الاستخبارات الروسي السابق، سيرغي سكريبال، وابنته، قبل نحو عامين، وهي الاتهامات التي تنفيها موسكو.
وبحسب بيان لمكتب جونسون تناول لقاءه مع بوتين في برلين على هامش مؤتمر حول ليبيا، "كان رئيس الوزراء واضحا بأنه لم يطرأ تغيير على موقف المملكة المتحدة حول واقعة سالزبوري، والتي شهدت استخداما متهورا للسلاح الكيميائي"، على حد تعبيره، مضيفا أن "مثل هذا الهجوم يجب ألا يتكرر".
هذا وكانت الشرطة البريطانية قد عثرت على ضابط الاستخبارات الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، فاقدين للوعي إثر تعرّضهما لتسمم في سالزبوري، في الرابع من شهر آذار/مارس 2018. ووجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234".
هذا وأعلنت لندن وجود أدلة دامغة بأن روسيا بالذات، كانت وراء تسمم سيرغي ويوليا سكريبال، في سالزبوري، وترغب بتقديم من تتهمهم للمحاكمة.
من جانبها، نفت روسيا في أكثر من مناسبة علاقتها بهذا الحادث، مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها، وبإشراف من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
ويذكر في هذا الصدد، أن واقعة تسمم الجاسوس السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، التي حدثت على الأراضي البريطانية، وحدت الكثير من دول الغرب لاتخاذ إجراءات ضد ما تعتبره سياسات عدائية من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك وترحيل دبلوماسيين روس من لندن وعواصم أوروبية أخرى، الشيء التي ردت عليه موسكو بالمثل.
