سوريا.. مقتل 10 جنود سوريين أمس في هجومين إرهابيين على مواقع الجيش في إدلب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2020ء) أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اليوم الأحد، مقتل 10 جنود سوريين وإصابة 15 آخرين أثناء صد هجومين إرهابيين، أمس السبت، على مواقع الجيش السوري في محافظة إدلب.

وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء يوري بوينكوف، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، "قُتل 10 عسكريين سوريين وأُصيب 15 آخرين أثناء صد هجومين إرهابيين على مواقع القوات المسلحة السورية في محافظة إدلب أمس".

وأوضح بورينكوف ""في 18 كانون الثاني/ يناير، هاجمت مجموعة يبلغ عددها نحو 130 مسلحًا، تدعمهم سيارات مزودة بأسلحة ثقيلة من منطقة الغدفة في الاتجاه الجنوبي الشرقي، المواقع الدفاعية لقوات الحكومة السورية، التي تمكنت من صد الهجوم بالاستخدام المكثف للمدفعية والدبابات".

وأضاف أن "ثلاث مجموعات مكونة من 50 إلى 70 مسلحًا في مناطق بمحافظة إدلب هاجمت مواقع الجيش السوري، وأفادت تقارير أن 15 مسلحًا قتلوا وأصيب 25 آخرون، فيما فر الباقون".

وقال بورينكوف "خلال الرد على هجمات المسلحين، قُتل 10 من أفراد الجيش السوري وأصيب 15 آخرون".

وأعلن بورينكوف في التاسع من الشهر الجاري بدء العمل بنظام وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ابتداء من الساعة 14:00.

وقال بورينكوف في بيان، "وفقا للاتفاقيات التي توصلنا إليها مع الجانب التركي، بدأ العمل بنظام وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارا من الساعة 14:00 من اليوم الخميس 9 كانون الثاني/يناير".

ودعا مركز المصالحة الروسي قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية، إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح، وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم.

ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب عقب تأكيد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين بشأن سوريا، وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب، والتصدي للانفصاليين، والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

وشكلت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.