(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 ديسمبر 2019ء) أدرجت الولايات المتحدة الأميركية 18 شخصا في 6 دول مختلفة على قائمة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان، من بينهم القنصل السعودي السابق في تركيا، ورئيس أركان جيش ميانمار.
وفرضت الولايات المتحدة قيودا على دخول القنصل العام السعودي السابق في اسطنبول محمد العتيبي إلى الأراضي الأميركية، متهمة إياه بالتورط في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول التركية العام الماضي.
وأدرجت واشنطن رئيس شرطة غروزني في جمهورية الشيشان أصلان إيراسخانوف على قائمة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان اليوم الثلاثاء "تم إدراج أصلان إيراسخانوف على رأس وزارة الداخلية بغروزني في جمهورية الشيشات التابعة لروسيا الاتحادية، لتورطه في انتهاكات حقوق الإنسان".
وبحسب الخارجية الأميركية فإن إيراسخانوف متورط في مزاعم مسؤوليته عن إعدام 27 شخصا.
وفرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات اقتصادية جديدة بحق رئيس هيئة الأركان لجيش ميانمارن و3 عسكريين كبار بوزارة الدفاع.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، مساء اليوم الثلاثاء "قوات مين أونغ هلاينغ المسلحة مسؤولة عن عمليات أمنية وحشية بدأت في آب/ أغسطس 2017 في ولاية راخين، تسببت بتهجير وتشريد ما يزيد على 500 ألف شخص".
وأضافت الوزارة "عناصر جيش ميانمار مسؤولة عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بحق أفراد أقلية الروهينغا في ميانمار".
وبحسب الخارجية فإن 18 شخصا أدرجتهم على القائمة من 6 دول هي: ميانمار، وباكستان، وسلوفاكيا، والكونغو الديمقراطية، وليبيا، وجنوب السودان.
ومن بين المدرجين على القائمة، رجل الأعمال السلوفاكي ماريان كوكنر، وست شركات يملكها، والمتورط في تهديد الصحافي الاستقصائي جان كوتشياك، الذي كشف مزاعم ممارسات غير قانونية لشركاته.
وضمت القائمة الأميركية كذلك، قائدا عسكريا ليبيا وهو "محمود الورفلي" الموالي للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
