(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 اكتوبر 2019ء) افتتح اليوم في موسكو معرض " تدمر: اندماج الحضارات، للفنان الروسي فلاديمير زينين، الذي يتضمن عدد من اللوحات الضخمة والرسومات التخطيطية لمدينة تدمر السورية، حيث تُدمج ثقافات الغرب والشرق تاريخياً.
ويتضمن مشروع الفنان ثقافات مختلفة كالروسية والسورية واليونانية، أما موضوع لوحاته، فهي عن الأحداث التاريخية والأمثال الدينية ولدوافع العرقية، هكذا بالتحديد تم تنفيذ مشروع معرض الفنان، فلاديمير زينين "تدمر: اندماج الثقافات".
ولدت فكرة المشروع بتعاون وثيق بين متحف الأرميتاج الحكومي، الذي لفت الإنتباه إلى الأهمية الثقافية للمدينة الأثرية تدمر، حيث يعطي المؤلف حياة ثانية للآلهة والأبطال، آلهة الحب والخصوبة "اللات"، وعربة بيلا السماوية، بالإضافة إلى مشهد الصيد على الأسود، وصور الأساطير القديمة والأساطير المزدهرة بألوان جديدة على لوحات الفنان. تم التعبير عن معتقدات تدمر القديمة ، بخلط الثقافات الفينيقية والمصرية والبابلية والعصور الرومانية والمسيحية المبكرة، من قبل الرسام من وجهة نظر توليف التأثيرات الفنية. كان هناك اهتمام كبير بفن العصر الروماني المتأخر. اس
تنادًا إلى مواد موثوق بها ، يتعامل المؤلف بمسؤولية مع الصور الرمزية.
هذا وحضر المعرض السفير السوري لدى روسيا، رياض حداد وسفير فلسطين لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، ورئيس معهد الاستشراق الروسي، فيتالي ناعومكن.
