وفاة الأسير الفلسطيني بسام السايح ناتجة عن تدهور حالته الصحة بفعل السرطان- الطب العدلي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2019ء) كشفت نتائج تشريح جثمان الأسير الفلسطيني بسام السايح الذي توفي قبل أيام في مستشفى آساف هروفيه الاسرائيلي أن الوفاة ناجمة عن تدهور حالته الصحية جراء إصابته بالسرطان.

وقال المعهد الوطني للطب العدلي، في بيان اليوم الاثنين، "بعد تشريح جثة السجين بسام السايح الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى آساف هروفيه تبين أن سبب الوفاء ناتج عن تدهور حالته الصحية بسبب مرض السرطان المزمن "​​​.

واضاف البيان :"لم تبيّن الفحوصات التي أجريت أي نتائج تشير لإصابات كان من شأنها التسبب بوفاته كما تم اكتشاف العديد من الأسباب المرضية المرتبطة بالمرض الذي عانى منه ".

وتابع البيان :"نؤكد  انه وبناءً على طلب العائلة تم تشريح الجثة بحضور طبيب شرعي من السلطة الفلسطينية".

وتوفي السايح، مساء الأحد الثامن من أيلول/سبتمبر الجاري بمستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية أن السايح توفي "بعد صراع مع مرض عضال فتك به".

كما لفتت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، أن السايح كان يعاني من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يتجاوز 80 بالمئة، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى".

ويذكر أن السايح (47 عاما) اعتقل مع أربعة مواطنين آخرين على خلفية مشاركتهم في عملية إطلاق نار قرب بلدة بيت فوريك أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، فإنه "بوفاة الأسير بسام السايح يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ العام 1967، إلى 221 شهيداً".