رئيس تحرير سبوتنيك ليتوانيا يبلغ اجتماع الأمن والتعاون في أوروبا بانتهاكات حقوق الصحفيين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2019ء) أعلن رئيس تحرير "سبوتنيك" في ليتوانيا، مارات قاسم، اليوم الإثنين، أنه نقل للمشاركين في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول حقوق الإنسان، عن مضايقة الصحفيين في دول البلطيق.

وقال قاسم في إحاطة: " نواجه في عملنا بالوكالة الدولية وإذاعة "سبوتنيك" ضغوطاً من السلطات بانتظام​​​. وهذا ملحوظ بشكل خاص في الدول الأوروبية، بما في ذلك ودول البلطيق، حيث تُسمع باستمرار بيانات معادية لروسيا والرغبة في منع الإعلام الروسي".

وأشار قاسم أيضًا إلى أن في تموز/يوليو 2018، تم استجواب رئيس تحرير "سبوتنيك لاتفيا" من قبل الشرطة في ريغا لمدة 12 ساعة، وأوصى مجلس وسائل الإعلام الإلكترونية الوطنية في لاتفيا بأن لا تستخدم وسائل الإعلام في البلاد محتوى صور سبوتنيك. "لحسن الحظ، لم تحصل هذه التوصيات على وضع رسمي".

وتطرق إلى الوضع في ليتوانيا، وقال بأنه في تموز/يوليو 2019، منعت المحكمة موقع "سبوتنيك ليتوانيا"، مضيفاً "زُعم أننا انتهكنا حقوق النشر. هذه الإجراءات نفسها تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ. في وقت لاحق ، رفع الحظر - حذفنا المنشورات التي يُزعم أنه لم يكن لها أذونات من المصدر".

وتابع الصحفي: "لقد أصبحت أنا نفسي ضحية للاضطهاد السياسي بصفتي رئيس تحرير موقع سبوتنيك ليتوانيا. وفي أيار/مايو 2019 ، مُنعت من الدخول إلى ليتوانيا لمدة 5 سنوات. وهذا الإجراء هو "عمل مدروس " ولا شيء غير ذلك من قبل الهيئات الأمنية الليتوانية الخاصة".

وقال أيضاً، إنه في آذار/مارس 2019 ، لم يُسمح للصحفيين الروس بحضور الإعلان عن الحكم في حالة أحداث 1991 في فيلنيوس. وقال قاسم "حيث تم اتهام حوالي 60 من الروس بهذه الأحداث. وأدان الاتحاد الأوروبي للصحفيين ومنظمات دولية أخرى ليتوانيا".

وأشار إلى أن بعض صحفيي "سبوتنيك إستونيا" أجبروا على الاستقالة لأسباب مختلفة. بما في ذلك واستناداً غلى التحريض المستمر على العاملين في سبوتنيك ووسائل الإعلام الروسية الأـخرى.

هذا ويحضر اجتماع "البعد الإنساني"، وهو أكبر مؤتمر سنوي في أوروبا حول حقوق الإنسان والديمقراطية، وفود من 57 دولة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وهياكلها وشركائها والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.

وسيقوم المشاركون بتلخيص تنفيذ التزامات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بخصوص البعد الإنساني، ومناقشة القضايا ذات الصلة، وتبادل الخبرات وتقديم توصيات لتحسين الوضع.