(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 يونيو 2019ء) صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، بأن بلاده تعارض استخدام القوة ضد فنزويلا والتدخل في شؤونها الداخلية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره الكولومبي، أولميس تروهيليو: "لقد عارضنا بشكل قاطع استخدام القوة وأي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا أو أي دولة أخرى، لا يمكن حل النزاع [في فنزويلا] بمثل هذه التهديدات".
كما لفت لافروف إلى أن مثل هذه التهديدات تخلق وهم للمعارضة بأنه "يمكنها الوصول إلى السلطة "على الحراب الأجنبية"، بشكل غير قانوني.
وخلص لافروف إلى القول: "بالطبع ، لا يمكننا دعم هذا ولن نقوم بذلك".
يذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد إعلان غوايدو، وهو رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.
