مصر تؤكد أهمية التزام الأطراف السودانية كافة بضبط النفس والعودة للتفاوض - الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 يونيو 2019ء) أعربت مصر عن بالغ اهتمامها بالأوضاع على الساحة السودانية في ظل الأحداث الراهنة التي تشهدها ساحة الاعتصام وسط الخرطوم والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، مؤكدة أهمية التزام كافة الأطراف بالهدوء وضبط النفس والعودة للمفاوضات.

وقالت الخارجية المصرية في بيان، اليوم الاثنين "تتابع مصر ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع على الساحة السودانية والأحداث الأخيرة وتداعياتها"​​​.

وأضافت الخارجية "تعرب مصر عن مواساتها لأسر الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى"، متابعة "تؤكد مصر على أهمية التزام كافة الأطراف السودانية بالهدوء وضبط النفس والعودة إلى مائدة المفاوضات والحوار بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوداني".

وأكدت الخارجية "دعم مصر الكامل للسودان الشقيق في هذا الظرف الدقيق من تاريخه ومساندتها الكاملة للجهود الرامية لتحقيق مستقبل أفضل لأبناء الشعب السوداني يقوم على الاستقرار والتنمية ويحقق الرخاء والرفاهية".

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل 13 شخصا وإصابة 116 آخرين، في الاشتباكات التي جرت بساحة الاعتصام وسط العامة السودانية منذ فجر اليوم.

وشددت قوى إعلان الحرية والتغيير في بيان على "وقف كافة الاتصالات السياسية مع المجلس الانقلابي ووقف التفاوض ونعلن أنه لم يعد أهلا للتفاوض مع الشعب السوداني، وأن قادة وأعضاء هذا المجلس يتحملون المسئولية الجنائية عن الدماء التي أريقت منذ 11 نيسان/أبريل وسنعمل علي تقديمهم لمحاكمات عادلة أمام قضاء عادل ونزيه في سودان الثورة المنتصرة لا محالة".

ويشهد السودان مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل/ نيسان الجاري، إثر حراك شعبي.

وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة منصبه مع نائب رئيس المجلس رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي. ليتولى المفتش العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس.