(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 مايو 2019ء) أعلن سفير فنزويلا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خورخي فاليرو، اليوم الخميس، أن قيادة بلاده بدأت بالإعداد لزيارة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، إلى البلاد .
وقال فاليرو، في مؤتمر صحفي : "نحن نستعد لزيارة المفوضة السامية لفنزويلا، وسيكون لنا لقاء مع مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ".
ووفقا له، رغبت باشيليت، بالقيام بزيارتها قبل نشر تقرير مفوضية حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن حالة حقوق الإنسان في فنزويلا.
وكانت باتشيليت، قد أعلنت في آذار/مارس الماضي، أن العقوبات الأميركية ضد فنزويلا يمكن أن تزيد الوضع الاقتصادي في البلاد سوءًا، وتؤدي إلى عواقب سلبية على حقوق المواطنين الفنزويليين، مشيرة إلى أن العواقب الوخيمة للأزمة الحالية على حقوق الإنسان الأساسية في فنزويلا هي عوامل مزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، رأت رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أن السماح للفريق الفني لمكتبها بدخول فنزويلا هو خطوة إيجابية.
ووفقًا لها، فإن هذا قد يؤدي إلى وصول خبراء المفوضية في المستقبل وبشكل دائم إلى البلاد. وتأمل باتشيليت، بأن يُمنح موظفوها حق الوصول الكامل ودون عوائق، وأن لا يتعرض الأشخاص، الذين سيتواصلون معهم للملاحقة من قبل السلطات.
وتأتي الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها فنزويلا اليوم، والمرتبطة بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على كاراكاس، مترافقة مع الأزمة السياسية التي بدأت بإعلان رئيس الجمعية الوطنية المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيساً للبلاد، ما وضع نفسه في مواجهة مع رئيس البلاد الشرعي، نيكولاس مادورو، وأدخل بلاده في أزمة سياسية، فتحت الباب لتدخلات خارجية من قبل الولايات المتحدة وغيرها من الدول، التي أعربت عن تأييدها لغوايدو، في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا والصين وتركيا تأييدها لمادورو.
