(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 مايو 2019ء) ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي الوضع المحيط بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، فيما يتعلق بقرار طهران تعليق تنفيذ عدد من بنودها والوضع في الشرق الأوسط ومسائل أخرى.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديميتري بيسكوف اليوم الخميس: "في الجزء الموضوعي من الاجتماع، تمت مناقشة الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي"، مضيفاً أيضاً أنه "تم التطرق إلى موضوع تصعيد التوتر في الشرق الأوسط"،
وأضاف بيسكوف أيضا بأنه "جري تبادل للآراء بشأن عدد من المسائل الموضوعية في جدول الأعمال الروسي الداخلي"، مشيراً إلى أن " الرئيس هنأ أيضا المشاركين في الاجتماع بيوم النصر".
وحضر الاجتماع رئيس مجلس الوزراء ديميتري ميدفيدييف، وكل من رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكا، ورئيس إدارة الكرملين، أنتون فوينو، وسكرتير مجلس الأمن، نيكولاي باتروشيف، ووزيري الخارجية، سيرغي لافروف، والداخلية، فلاديمير كولوكولتسيف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيسي جهاز الأمن الفدرالي، ألكسندر بورتنيكوف والاستخبارات الخارجية، سيرغي ناريشكين، فضلاً عن المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون حماية الموارد الطبيعية والبيئة والنقل، سيرغي إيفانوف.
وصرح بيسكوف، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تلقى رسالة من نظيره الإيراني، حسن روحاني، الذي أحضرها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
هذا وأبلغت إيران، في ذكرى مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة الأحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا لديها، بأنها ستعلق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي وتوقف الحد من مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وأعلنت إيران أنها ستقلص الالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي في خطوات لا تصل إلى حد انتهاك اتفاقها المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، لكنها هددت بمزيد من الإجراءات إذا لم توفر لها هذه الدول الحماية من العقوبات الأميركية. وقررت إمهال أطراف الاتفاق النووي 60 يوما لتأمين مصالح إيران في النفط والتعاملات البنكية، وإن لم تفعل ستزيد بلاده نسبة تخصيبها لليورانيوم إلى النتيجة المرجوة.
