ويكيليكس: أسانج يتعرض لعملية تجسس واسعة في سفارة الإكوادور

ويكيليكس: أسانج يتعرض لعملية تجسس واسعة في سفارة الإكوادور

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 أبريل 2019ء) أعلن رئيس تحرير "ويكيليكس"، كريستين هرافنسون، اليوم الأربعاء، أن مؤسس الموقع، جوليان أسانج، تعرض لعملية تجسس داخل سفارة الإكوادور.

وقال هرافنسون خلال مؤتمر صحفي بثته وكالة "رويترز": ""ويكيليكس" كشفت عن عملية تجسس واسعة النطاق بحق، جوليان أسانج، داخل السفارة الإكوادورية"، واصفا هذه العملية "بالتدخل الكامل في الخصوصية"​​​.

وأشار إلى أنه "تم استخدام كاميرات مراقبة ومسجلات صوت للتجسس على "كل خطوة ولقاء له [لأسانح]"، ومن المفترض أنها[التسجيلات] سلمت إلى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، موضحا "أنهم [في الموقع] على علم بوجود طلبات [من الولايات المتحدة] لتسليم سجلات الزوار والتسجيلات التي ترصدها كاميرات أمن السفارة".

وجدير بالذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2010، بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.

ولجأ الأسترالي أسانج، البالغ من العمر 47 عاما إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران/يونيو 2012 ، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسالة تسليمه إلى السويد.

ويرفض أسانح الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.