(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 أبريل 2019ء) أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن تحقيق الأمن هو حق لكل الشعوب دون أن يكون على حساب الآخرين، معتبراً أن النتائج الأولية للانتخابات العامة الإسرائيلية التي أجريت أمس، الثلاثاء، تعكس تصويت الناخب الإسرائيلي لصالح استمرار الاحتلال.
وقال عريقات، في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه بمدينة رام الله مساء اليوم الأربعاء، إن "البحث عن الأمن والاستقرار حق لكل الشعوب لكن ليس على حساب زعزعة استقرار وأمن الآخرين بل من خلال القانون والشرعية الدولية".
وأضاف عريقات، إن "النتائج الأولوية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي أظهرت بوضوح أن الناخب الإسرائيلي صوت لإبقاء الأوضاع على ما هي عليه وصوت لاستمرار الاحتلال".
وتابع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الإسرائيليين صوتوا لاستمرار الاحتلال والتفرقة العنصرية والتنافس من خلال من هو الطرف الإسرائيلي الذي يستطيع الاستمرار بالوضع القائم، لكن بكلفة أقل".
وأوضح عريقات أن "البعض حاول القول إن القضية الفلسطينية كانت غائبة عن الانتخابات الإسرائيلية لكن نقول: هذا كلام غير صحيح فرؤساء الحملات الانتخابية خاصة حملة نتنياهو كانوا يدركون تماما أن المسألة الأساسية هي إبقاء الوضع على ما هو عليه وإسقاط مبدأ الدولتين وإسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية".
وأردف "منطقة الشرق الأوسط أمام خيارين الأول الاستقرار والأمن وتحقيق الديمقراطية والثاني الاسم الجديد للحركة المتطرفة رقم 804 في العالم التي ستحل بدل تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) حيث ان الخطر الحقيقي على المنطقة هو عقلية من يعتقد أن التفرقة العنصرية والظلم يستطيعان تحقق الامن والاستقرار".
كما أكد عريقات أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعقد خلال الايام المقبلة عدة اجتماعات مع القيادة وسيتركز جدول أعمالها حول تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتحديدا فيما يتعلق بتحديد العلاقات اسرائيل.
وأجريت الانتخابات العامة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، لاختيار أعضاء الكنيست رقم 21 منذ قيام إسرائيل قبل أكثر من سبعة عقود.
وحسبما أفادت لجنة الانتخابات الإسرائيلية، عبر موقعها الإلكتروني، فقد تصدر حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء وزير الدفاع، بنيامين نتنياهو، نتائج الانتخابات بفارق مقعد واحد عن منافسه حزب "أبيض أزرق"، بعد فرز 98 بالمئة من الأصوات.
وحصل الليكود على 37 مقعدا، يليه أبيض أزرق بـ 36 مقعدا، وحزب العمل 6 مقاعد، إيحود ميفلاغوت هايامين 5 مقاعد، يهادوت هاتوراة 8 مقاعد، شاس 8 مقاعد، ميرتس 4 مقاعد، الجبهة العربية للتغيير 6 مقاعد، التجمع والقائمة العربية الموحدة 4 مقاعد، كولانو 4 مقاعد".
