(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 كانون الثاني 2019ء) أعلنت السكرتيرة الصحفية للسفارة الأميركية في موسكو، أندريا كالان، اليوم الثلاثاء، أن الدبلوماسيين الأميركيين كانوا يعتزمون زيارة المتهم في قضية تجسس، بول ويلان يوم 17 كانون الثاني/يناير الجاري، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الروسية وافقت على ذلك في البداية، قبل تؤجل الزيارة بطلب من جهاز الأمن الفدرالي الروسي.
وقالت كالان، لوكالة "نوفوستي": "موظفو القنصلية الأميركية خططوا لزيارة بول ويلان، المحتجز في ليفورتوفو، يوم 17 كانون الثاني/يناير. في البداية كانت هناك موافقة على الزيارة من الجانب الروسي، وتم تحديد موعدها مبدئياً، صباح 17 كانون الثاني/يناير، وفي يوم الزيارة المقررة، أبلغتنا الخارجية الروسية أن الزيارة ستؤجل إلى موعد آخر بطلب من جهاز الأمن الفدرالي".
وتابعت: "الولايات المتحدة قلقة جداً إزاء تأجيل الزيارات القنصلية ليس فقط لبول ويلان، بل للمواطنين الأميركيين المحتجزين في روسيا بشكل عام، وإزاء عدم التزام موسكو بالمعاهدة القنصلية الثنائية".
يذكر أن بول ويلان يحمل يحمل أربع جنسيات - الأميركية والبريطانية والإيرلندية والكندية. ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست، فأن ويلان كان يزور روسيا بانتظام منذ عام 2007. وذكر شقيقه أن بول ويلان يعمل في مجال أمن الشركات في "بورغوارنير"، التي تقوم بتصنيع مكونات السيارات.
هذا وكان جهاز الأمن الفدرالي الروسي قد أعلن في وقت سابق، احتجاز المواطن الأميركي، بول ويلان، في موسكو، خلال قيام الجهاز بعملية لمكافحة التجسس. وتم فتح تحقيق جنائي بحق ويلان بتهمة التجسس. وتبين لاحقاً أنه يحمل أيضاً الجنسية، الكندية، البريطانية والإيرلندية.
وستنظر محكمة مدينة موسكو، اليوم الثلاثاء، في التهم الموجهة للمعتقل.
