(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 كانون الثاني 2019ء) يبدأ وفد رفيع المستوى من "منظمة التعاون الإسلامي" زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية، غدا الأربعاء، لبدء جولة المشاورات السياسية الثانية، والتي ستتطرق إلى العلاقات بين دول المنظمة والصين؛ فضلا عن قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها فلسطين والقدس والصراع العربي – الإسرائيلي.
وبحسب الصفحة الرسمية للمنظمة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، تأتي الزيارة، التي تستمر أسبوعا، في إطار الآلية المتفق عليها بين الطرفين، وتشمل مباحثات حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان، إضافة إلى أوضاع الأقليات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وقضايا حقوق الإنسان، والإسلاموفوبيا، ومحاربة ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف.
كما يبحث الجانبان كذلك أوجه التعاون في مجالات العلوم والتقنية والثقافة، ومشروعات التنمية في الدول الأعضاء الأقل نموا.
ويضم وفد "منظمة التعاون الإسلامي"، الذي يرأسه مستشار الأمين العام للشؤون السياسية السفير يوسف الضبيعي، مسؤولين من إدارات، الشؤون السياسية، والأقليات والمجتمعات المسلمة، والحوار والتواصل والإعلام.
جدير بالذكر أن المنظمة، التي تأسست في العام 1969ومقرها مدينة جدة بالسعودية، تجمع 57 دولة ذات أغلبية مسلمة في المنطقة العربية وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان.
وتصف المنظمة نفسها بأنها "الصوت الجماعي للعالم الإسلامي"، وإن كانت لا تضم كل الدول الإسلامية؛ وتهدف إلى "حماية المصالح الحيوية للمسلمين"، البالغ عددهم نحو 1.6 مليار نسمة حول العالم، وتتمتع المنظمة بعضوية الأمم المتحدة.
