الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 04 اكتوبر 2023ء) يواصل نادي الشارقة للسيارات القديمة تقديم عرضه الاستثنائي لمجموعة مختارة من أروع السيارات القديمة في مركز “سيتي سنتر الزاهية” والذي يستمر حتى 11 أكتوبر الجاري.
وتضم المجموعة سيارة البونتياك الأسطورية التي يزينها الشعار الأيقوني للطائر الناري ومرسيدس بنز من فئة أس أل كوبيه 1959 وسيارة فورد موستانغ 1968 (فاست باك) وجاكوار أي تايب رودستر التي وصفها إنزو فيراري بأنها “أجمل سيارة صنعت على الإطلاق” وسيارة بريكلن النادرة، إلى جانب عدد من السيارات القديمة الأخرى التي تمثل جزءاً من التراث العالمي للسيارات.
وتسابق زوار المعرض إلى التقاط صور تذكارية مع السيارات القديمة التي يهدف "نادي الشارقة للسيارات القديمة" إلى تسليط الضوء على قيمتها وجمالها، حيث تعكس تطوّر وتنوع صناعة السيارات على مر العصور، كما يسعى النادي إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار للتعرف على تاريخ وثقافة هذه السيارات والاستماع إلى قصص وحكايات مثيرة عنها.
ووزّع نادي الشارقة للسيارات القديمة على الجمهور خلال العرض بطاقات تذكارية خاصة بكل واحدة من السيارات المعروضة تحتوي على معلومات عن مواصفاتها وتاريخها وأهميتها وما حققته من شهرة عالمية من خلال مشاركاتها في أشهر الأفلام السينمائية أو اقتنائها من قبل مجموعة من مشاهيرة العالم.
كما يتيح المعرض لعشاق السيارات القديمة فرصة استكشاف مجموعة من السيارات التاريخية المعروضة منها سيارة نيسان جي تي آر PGC10 (1971) التي تعد واحدة من أشهر سيارات نيسان تم إنتاجها 1971 وتتميز بمحرك 2.0 لتر I6 يولد قوة حوالي 160 حصاناً، وفازت بالعديد من الجوائز خلال مشاركتها في مختلف السباقات العالمية إضافة إلى ظهورها في عدد من الأفلام السينمائية الشهيرة .
ويمكن للزوار أيضا اكتشاف مرسيدس بنز من فئة أس أل كوبيه (1959) ذات القوة الحصانية التي تتراوح بين 80 و 120 حصاناً وهي شهيرة بأنها سيارة رياضية قديمة امتلكها العديد من المشاهير .
كما يمكن للزوار اكتشاف سيارة بريكلين إس في-1 (1975) وهي سيارة مبتكرة ونادرة جداً وتصل قوة محركها إلى حوالي 220 حصاناً وكان إنتاجها محدوداً للغاية حيث تم إنتاج أقل من 3000 سيارة فقط ما يجعلها من السيارات النادرة والمميزة.
وقال الدكتور علي أحمد أبو الزود رئيس مجلس إدارة النادي : “ تمتاز السيارات القديمة بشعبية كبيرة من جميع الفئات العمرية، فهي تجسد قصصاً وحكايات مثيرة عن صناعة السيارات وتطورها على مر العصور، لذلك يسعى النادي إلى لفت انتباه جمهوره لرسالته في الحفاظ على ذاكرة السيارات القديمة، فالإمارات تمتاز بتراثها الغني في هذا المجال لما تتمتع به الدولة من إقبال على اقتناء السيارات في الماضي والعناية بها ووجود شخصيات بارزة اعتنت بهذا القطاع، حتى أصبح لدى نادي الشارقة للسيارات نخبة من الأعضاء الذين اشتهروا في اقتناء مجموعة من السيارات النادرة التي لا تقدر بثمن”.