(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 فبراير 2022ء) أعلن مدير إدارة "وحدات الدفاع الشعبي" في جمهورية لوهانسك الشعبية (معلنة من طرف واحد)، يان ليشينكو، أن الأوضاع على خط التماس الفاصل مع القوات الأوكرانية، في "دونباس"، تأزمت بشكل كبير؛ لافتا إلى أن سلطات كييف تقوم بمحاولات لتصعيد التوتر في المنطقة.
وقال ليشينكو، للصحفيين، " لقد زاد الوضع تأزما على خط التماس بشكل كبير، خلال الـ 24 ساعة الماضية. تقوم القوات المعادية، بناء على أوامر مباشرة من القيادة العسكرية والسياسية في كييف، بمحاولات تهدف إلى تأجيج الصراع".
وأضاف، "ندعو المراقبين الدوليين لتثبيت حقائق الممارسات العدوانية للمسلحين التابعين لسلطات كييف؛ واتخاذ إجراءات فورية، لمنع إراقة الدماء في منطقة دونباس".
وكانت الإجراءات الإضافية الخاصة بوقف إطلاق النار في "دونباس"، دخلت حيز التنفيذ، في صيف عام 2020.
وتقضي هذه الإجراءات بفرض حظر كامل على إطلاق النار، وعلى نشر الأسلحة في المناطق المأهولة وبالقرب منها؛ وكذلك على القيام العمليات الهجومية والاستطلاعية والتخريبية.
جدير بالذكر، أن "بروتوكول مينسك" أو "اتفاق مينسك"، الموقع برعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في 5 أيلول/سبتمبر 2014، في العاصمة البيلاروسية؛ يتضمن وقفا فوريا متبادلا لإطلاق النار في "دونباس"، بين الجيش الأوكراني وقوات الجمهوريتين الشعبيتين "دونيتسك ولوهانسك"، المعلنتين من جانب واحد.
وينص "بروتوكول مينسك" على "لا مركزية السلطة"، من خلال اعتماد القانون الأوكراني إجراءات، "بشأن النظام المؤقت للحكم الذاتي المحلي، في مناطق معينة من مقاطعتي دونيتسك ولوهانسك".
كما يتضمن الاتفاق، الذي وقع عليه ممثلين عن كييف والجمهوريتين الشعبيتين، إضافة إلى روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مواصلة الحوار الوطني الشامل، وإجراء انتخابات محلية مبكرة، وفقًا للقانون الأوكراني، "للحكم الذاتي المحلي" في مناطق دونيتسك ولوهانسك؛ وتبني برنامجا للإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار في منطقة "دونباس".
