أستراليا تعتزم تصنيف الجناح السياسي لحركة حماس منظمة إرهابية.. وترحيب إسرائيلي واسع

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 فبراير 2022ء) أعلنت أستراليا، اليوم الخميس، أنها تعتزم إدراج الجناح السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية ضمن المنظمات الإرهابية إلى جانب جناح الحركة العسكري الذي صنفته سابقاً "تنظيما إرهابيا"، ما يعني تصنيف الحركة بأكملها، الأمر الذي قوبل بترحيب إسرائيلي واسع.

ونقلت هيئة البث الأسترالية عن وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية، كارين أندروز، خلال الإعلان عن تصنيف 8 منظمات إن "آراء حماس والجماعات المتطرفة العنيفة الأخرى، التي جرى إدراجها في القائمة اليوم، مقلقة للغاية، ولا مكان في أستراليا لعقائدها البغيضة".

وأضافت بأن القرار يشمل "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" في سوريا، و"الحركة الاشتراكية الوطنية" بالولايات المتحدة.

وأضافت أندروز "من الضروري ألا تستهدف قوانيننا الأنشطة الإرهابية والإرهابيين فحسب، بل أيضا المنظمات التي تخطط وتمول وتنفذ هذه الأفعال".

ومن جهته، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، بالقرار الأسترالي قائلا "أرحب بقرار أستراليا تصنيف حماس بأكملها تنظيماً إرهابياً"، مضيفاً "أشكر صديقي، رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، على عمله من أجل ذلك في أعقاب المحادثات التي أجريناها حول هذا الموضوع المهم.

وأضاف بينيت، بحسب بيان لمكتبه "هذه هي خطوة هامة أخرى في إطار الكفاح الدولي ضد الإرهاب".

فيما قال وزير خارجية إسرائيل، يائير لابيد، عبر تويتر ""إنني أثني على أستراليا لقرارها المهم، إعلان حماس بأكملها منظمة إرهابية. هذا الإعلان سيجعل الانضمام إلى حماس جريمة في أستراليا".

وتابع "بهذا الإعلان، تنضم أستراليا إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في تصنيف حركة حماس بأكملها كمنظمة إرهابية".

وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس: "شكرًا لشركائنا الأستراليين على تصنيف حماس بأكملها كمنظمة إرهابية - بما في ذلك جناحها السياسي الذي يخطط ويمول وينفذ الأنشطة الإرهابية".

وأضاف "تستهدف حماس المدنيين وتهدد دولة إسرائيل وتحتجز سكان غزة رهائن".

ويضع التصنيف قيوداً على التمويل أو تقديم أي دعم آخر لحماس. وتصل عقوبة المخالفات إلى السجن 25 عاماً بحسب القانون الأسترالي.

وكانت كانبيرا قد أدرجت سابقاً كتائب القسام التابعة لحماس على قائمتها للإرهاب، لكن التصنيف الجديد يشمل المنظمة بأسرها.