رئيس مجلس السيادة السوداني يعين الفريق ياسين إبراهيم ياسين وزيرا مكلفا لوزارة الدفاع

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) أعلن مجلس السيادة الانتقالي السوداني أن رئيس المجلس، عبد الفتاح البرهان، أصدر قرارا بتعيين الفريق ياسين إبراهيم ياسين وزيرا مكلفا لوزارة الدفاع.

وأوضح المجلس في بيان نشره اليوم الاثنين، "أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، اليوم قرارا قضى بتعيين الفريق ياسين إبراهيم ياسين، وزيرا مكلفا لوزارة الدفاع"​​​.

وسبق أن تولى الفريق ياسين إبراهيم ياسين، منصب وزير الدفاع في 13 آيار/ مايو 2020، بعد وفاة وزير الدفاع السابق جمال الدين عمر، إثر ذبحة صدرية مفاجئة في عاصمة جنوب السودان جوبا.

على صعيد آخر، أعلنت لجنة الأطباء المركزية السودانية سقوط قتيل ثاني بالرصاص الحي خلال الاحتجاجات في أم درمان، بالعاصمة الخرطوم، ضد السلطة العسكرية.

وكان مراسل سبوتنيك، قد أفاد، في وقت سابق اليوم، بأن "قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع تجاه متظاهرين بمحيط محطة شروني القريب من القصر الجمهوري".

وأفاد بأن "آلاف المحتجين بمدن الخرطوم وأمدرمان والخرطوم بحري، خرجوا في تظاهرات مناهضة لسيطرة المكون العسكري لزمام السلطة الانتقالية بالبلاد"، مؤكدا "حدوث حالات اختناق جراء استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع".

وفي ذات الصعيد، أعلنت لجنة طبية مستقلة، عزم محتجزين بأحد السجون بضواحي الخرطوم الاضراب عن الطعام احتجاجا على عدم التحقيق معهم أو تقديمهم إلى محاكم علنية.

ويذكر أن السلطات الأمنية اعتقلت عددا من أعضاء الحكومة الانتقالية السابقة ونقلتهم إلى سجن سوبا الواقع بالضاحية الجنوبية للخرطوم بتهم تتعلق بالفساد أبرزهم خالد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء السابق وعضو مجلس السيادة محمد الفكي السابق ووجدي صالح عضو بلجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال لنظام انقلاب 1989.

وكان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان قد حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.

ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، تلبية لدعوات من قوى سياسية تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.

وتضمنت هذه الإجراءات، إعادة تشكيل المجلس السيادي، واعتقال عدد من المسؤولين، والإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية؛ قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

غير أن حمدوك أعلن، في 2 كانون الثاني/يناير الماضي، استقالته رسميا من منصبه؛ على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه وبين البرهان.

ومؤخرا، وجه رئيس مجلس السيادة السوداني، بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في تموز/يوليو 2023.

إلا أن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع، ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية، في الوقت الحالي؛ معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.