لافروف يرحب بمبادرة إيران "البناءة" خلال مفاوضات فيينا ويشدد على ضرورة استمرار الحوار

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن ترحيبه بمبادرة إيران "البناءة"، خلال مفاوضات فيينا، مؤكدا ضرورة استمرار الحوار بين جميع الأطراف حتى الوصول إلى اتفاق، بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأوضح لافروف، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، بشأن الاتصال الهاتفي مع عبد اللهيان، "نرحب بمبادرات إيران البناءة خلال مفاوضات فيينا ونؤكد ضرورة استمرار الحوار بين جميع الأطراف حتى الوصول إلي اتفاق"​​​.

ومن جانبه، أكد عبد اللهيان، ضرورة الاهتمام بالحقوق الكاملة لإيران خلال مفاوضات فيينا.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الخارجية الروسية، أن لافروف ونظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بحثا خلال محادثة هاتفية، إثارة الدول الغربية للتوترات حول الأوضاع في أوكرانيا، كما بحثا الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "جرى تبادل للآراء بشأن القضايا الدولية الرئيسية، بما في ذلك الوضع غير الصحي الذي يغذيه الغرب حول أوكرانيا. وشدد لافروف على أن الحملة الدعائية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشأن "عدوان روسي" على أوكرانيا لها أهداف استفزازية، وتشجع السلطات في كييف على محاولات خبيثة لحل "مشكلة دونباس" بالقوة".

وأشار البيان أيضًا إلى أن الطرفين "بحثا الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني في سياق المفاوضات الجارية في فيينا لاستعادة تنفيذها الكامل في صورتها الأولية المتوازنة، التي أقرها مجلس الأمن الدولي".

وأضاف البيان " أن الوزيرين أشارا إلى إحراز تقدم ملموس في هذا المجال المهم (لاستئناف خطة العمل الشاملة المشتركة الشاملة)" .

واستأنفت الجولة الثامنة من المفاوضات في فيينا حول استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، الثلاثاء الموافق لـ 8 شباط/فبراير.

وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حاليا على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.

وبعد التشاور في العواصم مع حكوماتهم، سيواصل المشاركون المناقشات حول احتمالية عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاقية من قبل جميع الأطراف.