روسيا لا ترغب بتهديد أحد بل هي من يتلقى تهديدات - لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 فبراير 2022ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن روسيا لا ترغب بتهديد أحد، وإنما هي من يتلقى تهديدات.

وقال لافروف، في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيرته البريطانية، ليز تراس في موسكو: "نحن لا نرغب بتهديد أحد، أنظروا إلى التصريحات، لا يوجد فيها أي تهديد على الإطلاق، إنما هم يهددوننا"​​​.

بدورها أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، عقب لقائها بمع لافروف، أن روسيا أمامها خياران، إما التعاون مع حلف الناتو أو زيادة الحشود العسكرية على الحدود مع أوكرانيا، وهو ما سيعد "تهديداً".

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في عدة مناسبات؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالقرب من حدودها.

وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الحلف شرقاً باتجاه حدودها، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.

وتؤكد روسيا عدم وجود أي خطط لديها لشن "هجوم" على أوكرانيا؛ مشددة على أن تحركات قواتها داخل حدودها لا تمثل خطرا على أي طرف.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق، إن روسيا لا تستبعد أن تكون الهستيريا المحيطة بأوكرانيا، التي يروّج لها الغرب، تهدف إلى تغطية مسار كييف في تعطيل "اتفاقات مينسك" بشأن دونباس (اتفاقيات التسوية ووقف الحرب في جنوب شرق أوكرانيا).

بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن واشنطن وحلف شمال الأطلسي يصعّدان التوتر، من خلال الهستيريا الإعلامية، المؤطرة بالأكاذيب والتزوير.