المجلس الدستوري في بوركينا فاسو يعلن بول هنري دامبيا رئيساً وتأديته القسم أمامه لاحقا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 فبراير 2022ء) أعلن المجلس الدستوري في بوركينا فاسو، اليوم الخميس، قائد الانقلاب بول هنري داميبا، رئيساً للبلاد منذ 24 كانون الثاني/ يناير الماضي، وأنه سيؤدي القسم أمام المجلس.

وقال موقع "بوركينا 24"، اليوم، نقلا عن بيان للمجلس، إن "بول هنري داميبا صار رئيساً للبلاد منذ 24 يناير الماضي، وأنه سيؤدي القسم أمام المجلس الدستوري"​​​.

وتابع البيان أن "الرئيس السابق مارك روش كابوري قد استقال من منصبه في الـ24 من الشهر الماضي تغليبا للمصلحة العليا للبلاد وظل المنصب شاغرا".

ومن جانبه، ذكر موقع "راديو أوميجا" المحلي أن " بول هنري داميبا، سيؤدي القسم أمام المجلس الدستوري في الـ16 من فبراير الجاري".

وفي الثامن من الشهر الجاري، دعا قائد الانقلاب في بوركينا فاسو، بول هنري دامبيا، وزراء الحكومة الأخيرة في نظام الرئيس السابق، روش كابوري، تسليم المنازل الوزارية، وإعادة السيارات التابعة للدولة، وكذلك تسليم الأجهزة والمواد التي استخدموها خلال فترة وظيفتهم، في مهلة أقصاها 72 ساعة.

وأوضح دامبيا، في بيان نشره موقع تلفزيون الدولة، "رئيس الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح، رئيس بوريكنا فاسو، يدعو أعضاء الحكومة الأخيرة التي تم تشكيلها وفق المرسوم رقم 2021 في 10 ديسمبر 2021، أولا، مغادرة المساكن الوزارية، ثانيا، إعادة السيارات التي بحوزتهم إلى حديقة السيارات التابعة للدولة، ثالثا، إعادة جميع الأجهزة والمواد التي في حوزتهم في إطار ممارسة وظائفهم".

وأعطى دامبيا الوزراء مهلة 72 ساعة من أجل تنفيذ هذه الأوامر، بدءا من ساعة نشر البيان.

ونهاية كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت الحركة المنفذة للانقلاب في بوركينا فاسو، في بيان متلفز ، تعيين قائد الانقلاب، هنري دامبيا، رئيسا للبلاد وقائدا أعلى للقوات المسلحة.

وذكر موقع "بوركينا 24" المحلي أن الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح، أعلنت في بيان متلفز أنه تم تعيين هنري داميبا، رئيسا لبوركينا فاسو، وقائد أعلى للجيوش.

وفي نفس الوقت، تم الإعلان عن إقالة قائد أركان الجيوش، والمدير العام للاستخبارات الوطنية.

كما أكد مصدر مسؤول أن الحركة المنفذة للانقلاب، اعتقلت وزير الدفاع، ووضعت رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية، كما أمر وزراء الحكومة، بعدم مغادرة العاصمة، أوغادوغو.

وكشف المصدر، الذي طالب عدم ذكر اسمه، لسبوتنيك، "تم تأكيد اعتقال وزير الدفاع، ووضع رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية".

وتابع المصدر، "استدعى الجيش، وزراء حكومة روش مارك كابوري، إلى معسكر بابا سي، في العاصمة واغادوغو، اليوم في اجتماع مغلق"، موضحا أنه تم إصدار أوامر للوزراء السابقين بالبقاء في العاصمة، وعدم مغادرتها.

وفي 25 كانون الثاني/يناير، أعلنت قادة من الجيش في بوركينا فاسو، إقالة الرئيس روش كابوري، وحل الحكومة وتعليق العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد، قبل أن تعيد فتح الحدود.

وفرض الجيش، عبر بيان متلفز، حظر التجوال من التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحاً بشكل يومي حتى إشعار آخر.

وكانت البلاد قد شهدت الفترة الماضية احتجاجات مطالبة برحيل الرئيس على خلفية الوضع الأمني المتردي.