ماكرون يقول إنه سيتباحث مع بايدن ولا يستبعد التوجه إلى موسكو وكييف بشأن الأزمة الأوكرانية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 فبراير 2022ء)   قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم، الأربعاء، أنه سيتباحث خلال الساعات المقبلة مع نظيره الأميركي، جو بايدن، بشأن الأزمة الأوكرانية، كما أنه لا يستبعد التوجه إلى روسيا وأوكرانيا.

ونقلت شبكة "بي أف أم تي في" الفرنسية عن كلمة لماكرون، مساء اليوم، الأربعاء، " لا أستبعد شيء في الوقت الحالي، ما هو مفيد في هذه الفترة، أولا هو متابعة التنسيق الأوروبي، أريد متابعة الحوار مع الرئيس بوتين، وكذلك مع الرئيس (الأوكراني فوليديمر) زيلنسكي"​​​.

واستطرد ماكرون بالقول إنه بشأن التطورات خلال الساعات المقبلة، فلا يستبعد أي مبادرات أو تحركات، مضيفا، أنه سيتباحث أيضا خلال الساعات المقبلة مع الرئيس بايدن.

ولفتت القناة الفرنسية إلى أن ماكرون لم يستبعد احتمالية التوجه إلى روسيا لمناقشة الأزمة في أوكرانيا.

واليوم الأربعاء، أكدت الولايات المتحدة، أنها سوف ترسل قوات إضافية إلى رومانيا وبولندا وألمانيا، موضحة أن وجود تلك القوات سيكون مؤقتا استجابة للظروف الحالية على الحدود الأوكرانية مع روسيا.

وقال الناطق باسم البنتاغون، جون كيربي، في مؤتمر صحافي، إنه سيتم إرسال قوات إلى بولندا وألمانيا ورومانيا، وأن وجود القوات "سيكون مؤقتا استجابة للظروف الحالية"، مؤكدا أنه سيتم "إرسال 2000 جندي إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة".

وأكد أن تلك القوات لن ترسل إلى أوكرانيا أو تحارب فيها.

وكانت علاقات روسيا مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) توترت، على خلفية الوضع حول أوكرانيا؛ حيث تتهم بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، روسيا بالتحضير لغزو أوكرانيا.

وتنفي روسيا هذه الاتهامات؛ وتؤكد أنها تأتي في سياق الذرائع، التي تسوقها الدول الغربية، لتوسيع حلف الناتو شرقا، باتجاه الحدود الروسية.

كما أن الولايات المتحدة وحلف الناتو، في ردهما على المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية، وبحسب تصريحات المسؤولين الروس، لم يتطرقا إلى هذه القضية، التي تمس الأمن القومي الروسي.

وفي الموضوع الأوكراني الداخلي، دعت موسكو كييف، أكثر من مرة، إلى تنفيذ "اتفاقيات مينسك" للتسوية في دونباس، جنوب شرقي البلاد؛ غير أن ذلك لم يحدث، حتى اللحظة.