قوات سوريا الديمقراطية تقول إن القصف التركي لمواقع كردية بالحسكة يرقى لمستوى إعلان الحرب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 فبراير 2022ء) أعلنت قوات سوريا الديمقراطية سقوط عدد من القتلى من المدنيين والمقاتلين وكذلك تضررب البنى التحتية العامة، جراء القصف التركي على مواقع كردية في مدينة الحسكة، مؤكدة أن القصف يرقى لمستوى إعلان حرب.

وأوضح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في بيان، اليوم الأربعاء، " تسبب القصف التركي على عين ديوار وديريك باستشهاد عدد من المدنيين والمقاتلين، كما تضررت البنى التحتية العامة، بما في ذلك سد المياه ومحطة توليد الكهرباء"​​​.

وتابع عبدي في بيانه، "يرقى هذا الهجوم إلى مستوى إعلان الحرب ويعرض حياة وسلامة المدنيين للخطر، ويقوض عملياتنا في قتالنا ضد داعش (الإرهابي)، وخاصة مع تزايد تهديد الإرهاب"، محملا التحالف الدولي ضد داعش جزء كبير من المسؤولية في منع مثل هذه الهجمات التركية.

واليوم الأربعاء، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، انتهاء "عملية نسر الشتاء"، التي نفذتها المقاتلات التركية على معاقل ومقرات حزب العمال الكردستاني، شمالي العراق وسوريا.

وبحسب بيان وزارة الدفاع، قال أكار، خلال اجتماعه بقادة قوات الجيش التركي بمركز إدارة عملية "نسر الشتاء"، إن "العملية التي استهدفت أوكار ومخابئ الإرهابيين، انتهت بنجاح"، مشيرا إلى تدمير العديد من مخابئ وأوكار وكهوف مقاتلي حزب العمال الكردستاني، في سنجار وديريك وجبال كاراجاك، دون إلحاق أضرار بالمدنيين، وفق قوله.

وأوضح أن العملية أسفرت عن تحييد عدد كبير من مسلحي حزب العمال الكردستاني، بينهم مطلوبين للسلطات التركية، دون أن يحدد عددهم.

هذا، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن 10 مدنيين قتلوا في مدينة الباب شمالي البلاد، إثر قصف متبادل بين مسلحين موالين لتركيا وقوت سوريا الديمقراطية الكردية (قسد).

ونقلت الوكالة الرسمية (سانا)، أن "10 مدنيين قتلوا وأصيب عشرات في مدينة الباب بريف حلب الشمالي جراء قصف متبادل بين الاحتلال التركي ومرتزقته وبين ميليشيا قسد".

وكشف مصدر محلي لوكالة سبوتنيك، أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 22 آخرون خلال هجوم استهدف مدينة الباب، وتتهم أنقرة قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذه.

وأوضح المصدر أن الجيش التركي ومسلحون موالون له ردوا باستهداف قريتين قرب مدينة الباب.