(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 فبراير 2022ء) أفاد مصدر رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء، بأن موسكو تعمل على رد "موحد"، لإرساله إلى كل من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن وثائقهما الخاصة بمقترحات الضمانات الأمنية، التي تطلبها روسيا.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، "أرسل (وزير الخارجية الروسي سيرغي) لافروف رسائل إلى زملائه في الناتو، بما في ذلك (وزير الخارجية الأمريكي) بلينكين، رسالة حول كيفية فهم الناتو للمبدأ الأساسي، المتمثل في عدم قابلية الأمن للتجزئة، الذي نشير إليه.
وعلى هذه الرسالة (تساؤلنا) لا يوجد جواب من الغرب ولا من أي أحد. لذلك من الخطأ عرض القضية بطريقة: إننا أرسلنا لهم ردا كتابيًا كرد فعل".
وأضاف: "نواصل تحليل ردودهم المكتوبة. وبالتوازي، طرح هذا السؤال، من الوزير على زملائه في الناتو. لم يتم إرسال أي شيء آخر، مكتوب؛ ويتم التحضير لردنا (على وثائق واشنطن والناتو بشأن الضمانات الأمنية)".
ونفى نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، بوقت سابق من اليوم، المعلومات التي زعمت تسليم روسيا ردا خطياً إلى الولايات المتحدة على الوثائق الخاصة بالضمانات الأمنية، التي أرسلتها واشنطن وحلف شمال الأطلسي، مؤخرا.
وقال غروشكو لوكالة "سبوتنيك" معلقا على الأنباء، التي تتحدث عن إرسال موسكو ردا إلى هذين الطرفين الغربيين، "هذه التصريحات ليست صحيحة".
وأعلنت الخارجية الأميركية، بوقت سابق، أنها تلقت ردًا من روسيا على اقتراحها لخفض تصعيد الأزمة القائمة حول أوكرانيا، بحسب قولها.
وكانت موسكو تلقت ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية، في 26 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت لاحق، إن موسكو تدرس رد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي؛ وبعد إجراء التنسيق بين الوزارات والهيئات، ستتم إحاطة الرئيس بوتين به، وهو الذي سيحدد الخطوات، التي يجب اتخاذها.
وأكد لافروف، أن الولايات المتحدة لم ترد على أهم مطلب روسي، وهو وقف تمدد حلف الناتو شرقاً.
ونشرت روسيا، في نهاية 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف الناتو، بشأن الضمانات الأمنية.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً باتجاه حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
