(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 كانون الثاني 2022ء) أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الرئيس فلاديمير بوتين، سيرد على الوثائق الخاصة بالضمانات الأمنية، التي قدمها واشنطن، حين يرى ذلك ضروريًا؛ لافتا إلى أنه، لا يمكن الحديث عن أي موعد محدد، الآن.
وقال بيسكوف، مجيبا على سؤال للصحفيين بهذا الخصوص، "بمجرد أن يرى ذلك ضروريًا. ولا يمكنني الآن أن أخبركم بأي موعد محدد".
أما فيما يتعلق بالسؤال التوضيحي، حول ما إذا كان سيحدث ذلك، قبل زيارة بوتين إلى الصين أو بعدها، لم يحدد متحدث الكرملين.
ووفقا لبيسكوف، فإن الرئيس بوتين قرأ بنفسه رد الولايات المتحدة، بخصوص الضمانات الأمنية، التي تطلبها موسكو.
وكانت موسكو تلقت ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية، في 26 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت لاحق، إن موسكو تدرس رد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي؛ وبعد إجراء التنسيق بين الوزارات والهيئات، ستتم إحاطة الرئيس بوتين به، وهو الذي سيحدد الخطوات، التي يجب اتخاذها.
وأكد لافروف، بوقت سابق، أن الولايات المتحدة لم ترد على أهم مطلب روسي، وهو وقف تمدد حلف الناتو شرقاً.
ونشرت روسيا، في نهاية 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف الناتو بشأن الضمانات الأمنية.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
