مباحثات سورية عمانية لدفع العلاقات الثنائية في المجالات كافة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 كانون الثاني 2022ء) أكد وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، خلال زيارته دمشق، على أن العلاقات مع سوريا تاريخية، لافتًا إلى سعي بلاده لتعزيز العلاقات معها في جميع المجالات خاصة الاقتصادية.

وقال البوسعيدي، في مؤتمر صحافي مع نظيره السوري، فيصل المقداد، من دمشق اليوم الاثنين، إن "لقائي مع الرئيس (السوري بشار) الأسد اليوم كان لنقل تحيات السلطان هيثم بن طارق إلى القيادة السورية والشعب السوري والتأكيد على أصالة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين وهي علاقات حضارية وتاريخية وحميمة بين الشعبين والتطلع إلى تعميق مصالحنا المشتركة الاقتصادية منها والتجارية والثقافية والتراث ومجالات عديدة ناقشناها مع الوزير المقداد بشيء من التفصيل ونسأل أن تشهد الفترة المقبلة حراكا متجددا لهذه العلاقة بين البلدين في مختلف مجالاتها الواعدة"​​​.

وأوضح أنه "على الصعيد العربي هناك جهود مكثفة تقوم بها العديد من الدول في الوقت الحاضر للم الشمل وتصفية الأجواء وتصحيح أخطاء الماضي".

من جهته، أكد وزير الخارجية السوري على "أهمية الموقف العربي الموحد في مواجهة التحديات التي تتعرض لها دولنا وشعوبنا".

وكان وزير الخارجية العماني، أكد لدى وصوله مطار دمشق الدولي، اليوم الاثنين، أن "الأخوة الأشقاء العرب"، يتطلعون إلى التلاقي مع سوريا، وعودة اللحمة العربية إلى وضعها الطبيعي.

وقال "تربطنا مع سوريا علاقات استراتيجية؛ ونتطلع إلى عقد مباحثات ومشاورات، بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العربي، ولم الشمل بين الأشقاء في هذا الإقليم".

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري، إن "العلاقات بين بلدينا الشقيقين مستمرة ولم تنقطع .. السلطنة الشقيقة وقفت إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب".

وفي آذار/مارس 2021، وصل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إلى سلطنة عُمان، في أول زيارة له إلى بلد عربي بعد تسلمه منصبه خلفا لسلفه الراحل، وليد المعلم في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

وحافظت سلطنة عمان على علاقاتها بدمشق بعد اندلاع الحرب في سوريا قبل سنوات، على عكس بعض الدول الخليجية التي قررت قطع العلاقات مع دمشق.