جبهة المقاومة تعلن مقتل 31 مسلحا من طالبان خلال معارك دامت أكثر من 80 ساعة شمالي أفغانستان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 كانون الثاني 2022ء) أعلنت "جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية" مقتل 31 من عناصر حركة طالبان وإصابة 19 آخرين في معارك دارت خلال الأيام الثلاثة الماضية في منطقة خوست بولاية بغلان شمالي أفغانستان.

وقال الناطق باسم جبهة المقاومة صبغة الله أحمدي، في بيان عبر حسابه بموقع تويتر، "في سلسلة هجمات لطالبان بمنطقة خوست بولاية بغلان استمرت لأكثر من ثمانين ساعة، قاوم المقاتلون الأحرار الشجعان من جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية ببسالة ودافعوا عن مواقعهم وألحقوا خسائر فادحة بالقوات الغازية، فقتلوا 31 من قواتهم الخاصة وعناصرهم الانتحارية وأصابوا 19 آخرين"​​​.

وأضاف أحمدي "ولتعويض خسائرها الثقيلة، أسرت قوات الخوارج (طالبان) وعذبت وقتلت مدنيين، في سلسلة متكررة من جرائم الحرب ترتكبها طالبان ويتجاهلها المجتمع الدولي".

كما أعلن أحمدي مقتل خمسة من محاربي "جبهة المقاومة الوطنية" في المعارك مع قوات طالبان بولاية بغلان.

وفي شأن متصل، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء الماضي، الوضع الإنساني في أفغانستان بأنه الأسوأ على الإطلاق؛ داعيًا إلى مضاعفة العمليات الإنسانية الرامية لإنقاذ الأرواح في هذه البلد، الذي يواجه نصف سكانه خطر الجوع.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، حركة طالبان على العمل لبناء الثقة مع الشعب الأفغاني.

وأعلنت حركة طالبان(منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب أنشطتها الإرهابية)، في 7 أيلول/سبتمبر 2021، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس 2021، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.

ولم تعترف حكومات العالم حتى الآن بالحكومة التي شكلتها طالبان، لإدارة شؤون أفغانستان، مشترطة للاعتراف بها أن تفي الحركة بشروط عدة، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وضمان ألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.