سلطات دونيتسك: القوات الأوكرانية في منطقة "عملية القوات المشتركة" تستعد لشن هجوم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) أعلنت إدارة الميلسشيا الشعبية في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، اليوم الإثنين، أن القوات الأوكرانية تستعد لشن هجوم في دونباس، ويجري تدعيم مجموعات الاقتحام.

وقال متحدث باسم الميليشيا الشعبية في جمهولاية دونيتسك: " رصدنا قيام التشكيلات المسلحة الأوكرانية المتمركزة في منطقة ما يسمي بعملية القوات المشتركة باتخاذ ما يلزم من التدابير المطلوبة للتحضير للهجوم"​​​.

وعلى سبيل المثال، أضاف الناطق، "لقد تلقينا معلومات موثوق بها تؤكد وصول 40 عسكريا من القوات التابعة للفيلق الثالث المستقل للعمليات الخاصة، سبق لهم الحصول على دورة التدريب على يد المدربين البريطانيين في المركز 142 للتدريب التابع لقوات العمليات الخاصة.. وذلك لتنفيذ أعمال استفزازية في منطقة أفدييفكا (مدينة تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة دونيتسك)".

ووفقا للناطق، فإن العدوان الأوكراني ضد جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين لن يبقى بدون رد فعل مناسب، مؤكدا أن الجيش الأوكراني سيتكبد خسائر لا تعوض، ولن يكون قادرًا على التعافي بعد ذلك ".

هذا وأعلنت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، أنها أمرت بمغادرة أفراد عائلات موظفيها المؤهلين من سفارتها لدى أوكرانيا، مؤكدة أنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة بسبب تهديد روسيا بالقيام بعمل عسكري.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت قبل ذلك، تسليم أوكرانيا، أمس الأحد، مساعدات دفاعية بقيمة 200 مليون دولار.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن الرئيس جو بايدن، يفكر في نشر الآلاف من القوات والسفن والطائرات الأميركية في دول البلطيق وأوروبا الشرقية بسبب تهديد روسيا بالقيام بعمل عسكري ضد أوكرانيا.

رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليموف، أكد اليوم الإثنين، أن المساعدة العسكرية الأميركية لكييف كـ "صب الزيت على نار" الحرب الأهلية بالقرب من حدود روسيا، خاصة وأن الأميركيين قد بذلوا في وقت سابق مجهوداً كبيرًا بالفعل من أجل تحويل أوكرانيا إلى بلد معاد لروسيا.

هذا وتتهم واشنطن وبروكسل، روسيا، بالتحضير لغزو أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو، في مناسبات عدة مشددة على أن هذه الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف الناتو على حدود روسيا.

وترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالقرب من الحدود الروسية.