السويد لا تعتزم طلب عضوية الناتو .. والحلف يرسل تعزيزات إلى شرق أوروبا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) أكدت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أن ليس لدى بلادها نية لطلب عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)؛ لافتة إلى الاستعداد لفرض عقوبات كبيرة مع شركائها، على روسيا، في حال أقدمت على أي "تصرف عدواني" ضد أوكرانيا.

وقالت ليندي، في تصريحات صحفية، قبيل انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين، اليوم الاثنين، إنه "ليس لدي السويد نية لطلب عضوية الناتو، في الوقت الحالي".

وأضافت، "موقفنا موحد، سنعمل على فرض عقوبات كبيرة جدا، بالمشاركة مع حلفائنا، على روسيا؛ في حال قامت بأي عمل عدواني أو هجوم سيبراني على أوكرانيا ".

وفي سياق متصل، أعلن حلف شمال الأطلسي، أنه سيرسل قوات إضافية إلى مواقع انتشار الدول الحليفة في شرق أوروبا، على وقع التوتر مع روسيا.

وقال حلف الناتو، في بيان، اليوم، إن "الحلفاء يضعون قواتهم في حالة تأهب، ويرسلون سفنًا وطائرات مقاتلة إضافية إلى عمليات انتشار الناتو في شرق أوروبا؛ ما يعزز ردع الحلفاء والدفاع، بينما تواصل روسيا حشدها العسكري داخل وحول أوكرانيا".

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، بوقت سابق من اليوم، سحب بعض موظفي سفارتها وعائلاتهم، في العاصمة الأوكرانية كييف، على خلفية "التهديد المتزايد من جانب روسيا".

وحدثت وزارة الخارجية البريطانية قائمة الإرشادات الخاصة بالسفر إلى أوكرانيا، على موقعها الإلكتروني؛ وقالت، إن "بعض موظفي السفارة وعائلاتهم، يتم سحبهم من كييف، استجابة للتهديد المتصاعد من جانب روسيا".

وأضافت الخارجية البريطانية، "السفارة البريطانية ما زالت مفتوحة، وستواصل القيام بعملها الأساسي".

من جانبه، أعلن وزير خارجية النمسا، ألكسندر شالينبرغ، أن بلاده لديها خطط لإجلاء موظفي سفارتها في أوكرانيا، في حال تدهور الوضع الأمني هناك.

وقال شاليبنرغ، لدى وصوله إلى قمة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، "بالطبع لدينا خطط لإخلاء السفارة في كييف، ولكننا لم نصل إلى ذلك بعد؛ لأنه من المهم لنا في هذه المرحلة أن يكون لدينا حضور هناك".

وأضاف، "في حال أصبح الوضع خطيرا في أوكرانيا؛ فسيتم اتخاذ الخطوات اللازمة لإخلاء السفارة النمساوية في كييف".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت، في وقت سابق اليوم، أنها أمرت أفراد عائلات موظفيها المؤهلين من سفارتها لدى أوكرانيا بالمغادرة، داعية جميع رعاياها هناك إلى التفكير في المغادرة على خلفية "التهديد العسكري الروسي المتزايد".

وتتهم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، روسيا، بالتحضير لغزو أوكرانيا، وهو ما ترفضه موسكو؛ مشددة على أنها لا تهددا أحدا، ولا تخطط لمهاجمة أحد.

وترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي، بالقرب من الحدود الروسية.