(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 كانون الثاني 2022ء) أفاد شهود عيان، اليوم الثلاثاء، أن مجهولين كانوا يستهدفون الناس في شوارع ألما آتا خلال أعمال الشغب في المدينة.
وقال أحد سكان أول عاصمة لكازاخستان واكبر مدنها لوكالة سبونتيك:" أحد معارفي قتل؛ هو وصديقه انتظرا على الطريق في محاولة للمغادرة، أما من خلال استقلال سيارة أجرة أو أحد ما يوصلهم في طريقه، رأى السيارة ولوح بيده. توقفت السيارة، وبدأوا في إطلاق النار منها، لا أفهم لماذا .. إرهابيون .. كان هذا في المدينة وليس في الضواحي".
فيما روى شاهد عيان آخر كيف تم إطلاق النار على سيارة قريبه في المدينة: "كنا نتحدث عبر الهاتف، وقال أنه أصيب، متابعا أنه كان يقود سياره في المركز، وخرج الناس إلى الشارع، حاول تجنبهم، لكنهم بدأوا في إطلاق النار. أصابت الرصاصة الباب واخترقت الجزء الخلفي من المقعد ، وأصابته بالظهر ".
هذا وشهدت كازاخستان منذ الأيام الأولى للعام الجاري موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
هذا وأعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أنّ "وحدات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستبدأ في الانسحاب في غضون يومين ولن يستغرق ذلك أكثر من 10 أيام".
وأكد توكاييف، أن محاولة تنفيذ انقلاب في كازاخستان باءت بالفشل، مضيفاً أنه "بشكلٍ عام تم تجاوز المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق بات مستقراً".
وأوضح أن توجه بلاده بطلب لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل إرسال قوات حفظ السلام، كان في إطار القانون.
