واشنطن تهدد طهران بتبعات خطيرة بعد إعلان إيران عن عقوبات ضد أكثر من 50 أميركيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 كانون الثاني 2022ء) حذرت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأحد، إيران من تبعات "خطيرة" حال أقدمت الأخيرة على تهديد مواطني واشنطن، وذلك عقب إعلان طهران أمس عن قائمة عقوبات ضد 52 شخصا تضم عسكريين أميركيين، اتهمتهم بالضلوع في مقتل القيادي بالحرس الثوري قاسم سليماني.

وجاء في بيان للبيت الأبيض: "سنعمل مع الحلفاء والشركاء للرد على أي هجمات تنفذها إيران​​​. وحال أقدمت إيران على استهداف مواطنينا وبينهم أي من ال52 الذين أعلنت عنهم أمس، ستواجه عواقب خطيرة".

كانت إيران، أعلنت أمس السبت، ضم العشرات من المسؤولين الأميركيين السابقين والحاليين، أغلبهم عسكريون، لقائمة ما وصفتها بالعقوبات التي تفرضها على من تعتبرهم متورطين في اغتيال القائد السابق بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، من ضمن أسباب أخرى اعتبرت أفعالا إرهابية ضد إيران.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الإيرانية، إنه بالإضافة للقائمة التي فرضت عليها العقوبات قبل نحو عام، والتي شملت الرئيس السابق دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون ووزراء دفاع سابقون، فقد تمت إضافة أكثر من 50 اسما جديدا أغلبهم عسكريون، وأبرزهم رئيس الأركان الأميركية المشتركة مايك ميلي وقائد القيادة المركزية كينيث ماكينزي، ومندوبة واشنطن السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي.

وذكر البيان أن "حكومة الولايات المتحدة قد انتهكت بوضوح التزاماتها الدولية في مجال مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب، ولا سيما التزامها باحترام حقوق الإنسان وحمايتها، من خلال عملها الإرهابي؛ وارتكاب جرائم دولية".

وتابع أنه "في ضوء...أحكام قانون مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب الإيراني، ستتخذ جميع المؤسسات الإيرانية ذات الصلة الخطوات اللازمة لتنفيذ العقوبات المنصوص عليها في هذا القانون".

وبين أن "إيران تفرض العقوبات المذكورة على الأشخاص المذكورين أعلاه في الحكومة الولايات المتحدة الأميركية، من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وفي إطار المعاملة بالمثل".

ولم يوضح البيان ما سينتج عن تطبيق أحكام القانون على المذكورين.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، فجر يوم 3 كانون الثاني/يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.

وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدة الأسد الأميركية في العراق، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الأميركيين، ودمار كبير في المنشأة.